هل النفط أداة ضغط سياسي بيد الرياض في قضية خاشقجي؟.. الفالح يوضح!
أخبار عالمية | روسيا اليوم
٣٠:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ٢٢ اكتوبر ٢٠١٨
نفى وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن تستخدم السعودية النفط كأداة للضغط السياسي على غرار ما حدث في عام 1973، مشيرا إلى أن الرياض تفصل النفط عن السياسة.
وجاء تصريح الوزير السعودي ردا على سؤال حول مرور الرياض بوضع سياسي مضطرب بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وذلك خلال مقابلة أجراها الفالح مع وكالة "تاس" الروسية، نشرت تفاصيلها اليوم الاثنين.
وقال الوزير السعودي، "ليس من صلاحيتي الحديث عن هذا الموضوع، لكن السعودية بلد مسؤول للغاية، فقد استخدمنا سياستنا النفطية على مدى عقود كأداة اقتصادية مسؤولة وعزلناها عن السياسة".
وتخشى أسواق النفط العالمية، استخدام الرياض للخام السعودي كأداة، في حال تعرضها لأية عقوبات على خلفية مقتل الصحفي السعودي، لكن الوزير أكد أنه "لا نية لنا لتكرار حظر النفط الذي طبق في 1973".
كذلك شدد الفالح على أهمية وجود دعم عالمي لبلاده، "لأنها البلد الوحيد الذي يستثمر بكثافة في القدرات الاحتياطية للنفط"، وقال "إننا نستثمر عشرات المليارات من الدولارات باستمرار لبناء احتياطات نفطية".
وذكر أن زيادة قدرة المملكة على إنتاج 13 مليون برميل من النفط الخام يوميا، يتطلب استثمارات إضافية سنوية بقيمة تتراوح بين 20 مليار دولار إلى 30 مليار دولار.
ترامب يبحث مع ماكرون مقتل خاشقجي والوضع في سوريا ومعاهدة الصواريخ
وفجر السبت الماضي، أقرت الرياض بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر شجار مع مسؤولين سعوديين، وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون، فيما لم توضح مصير جثمان خاشقجي.
وتطالب عواصم أوروبية ومنظمات حقوقية دولية بتفاصيل أكثر بشأن مقتل الصحفي في القنصلية السعودية باسطنبول في 2 أكتوبر، وسبق ذلك تهديد سعودي بالرد على أية عقوبات قد تطالها.
كما يوجه نواب أمريكيون أصابع الاتهام إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكن السعودية تنفي أن يكون أمر قتل خاشقجي قد صدر من القيادة العليا للمملكة، وتقول إن الصحفي "توفي إثر شجار" مع رجال أمن سعوديين داخل القنصلية.
الكلمات المتعلقة