الأقباط متحدون - ألمانيا: علينا ألا نصادق على صفقات بيع الأسلحة للسعودية حتى إنجاز التحقيق بقضية خاشقجي
  • ٠٦:٠٧
  • الأحد , ٢١ اكتوبر ٢٠١٨
English version

ألمانيا: علينا ألا نصادق على صفقات بيع الأسلحة للسعودية حتى إنجاز التحقيق بقضية خاشقجي

٠٠: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢١ اكتوبر ٢٠١٨

 وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس
وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس

 اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن على حكومة بلاده ألا تصادق على أي صفقات حول بيع الأسلحة للسعودية حتى إنجاز التحقيق في قضية مقتل الصحفي، جمال خاشقجي.

 
وقال ماس، في مقابلة مع قناة "ARD" الألمانية، اليوم السبت: "أعتقد أنه لطالما لا تزال التحقيقات جارية ولا نعلم ماذا حدث هناك لا أسس لاتخاذ قرارات إيجابية حول توريد الأسلحة إلى السعودية".
 
وأعرب ماس عن دعمه لموقف الساسة وممثلي أوساط الأعمال الذين رفضوا في وقت سابق المشاركة في المؤتمر الاستثماري المقرر عقده الأسبوع المقبل في الرياض، موضحا: "أعتقد أن هذه الرسالة غير خاطئة".
 
وتمثل السعودية ثاني أكبر مشتر للأسلحة الألمانية في العام 2018 بعد الجزائر، وأفادت وكالة "DPA" في وقت سابق بأن حكومة البلاد صادقت حتى 30 سبتمبر من العام الجاري على صفقات لتوريد المعدات العسكرية الألمانية إلى المملكة بمبلغ 416.4 مليون يورو، ومن بينها منظومات مدفعية جرت الموافقة على بيعها الشهر الماضي.
 
وتأتي تصريحات ماس بعد أن أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في وقت سابق من اليوم، أنها لا تقبل الرواية السعودية حول مقتل خاشقجي، كما اعتبرت، في بيان مشترك مع وزير خارجية بلادها، أن تفسيرات المملكة للحادث غير كافية.
 
وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، ليلة الجمعة إلى السبت، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بالأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في قنصلية المملكة باسطنبول يوم 2 أكتوبر الجاري، وذكر أنه تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات، فيما أوضح مصدر مسؤول رسمي أنهم جميعا من الجنسية السعودية، دون الكشف عن مكان وجود جثمان الصحفي.
 
وفي الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الرواية السعودية حول هذه القضية جديرة بالذكر، أعربت مجموعة دول أوروبية، بينها ألمانيا وهولندا والدنمارك، عن شكوكها في التفسيرات التي طرحتها المملكة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.