الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. الإعلان عن فوز الأم تريزا بجائزة نوبل للسلام وذلك نظرًا لجهودها الإنسانية في مساعدة فقراء الهند والعالم
  • ٠٩:٢٢
  • الاربعاء , ١٧ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. الإعلان عن فوز الأم تريزا بجائزة نوبل للسلام وذلك نظرًا لجهودها الإنسانية في مساعدة فقراء الهند والعالم

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٨

الآم تريزا
الآم تريزا
فى مثل هذااليوم 17 اكتوبر 1979م..
سامح جميل
الأم تريزا، راهبة ذات أصول ألبانية، حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 م. توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م بعد مرض عضال.
اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ولدت في 26 أغسطس 1910 م في قرية سوكجية من عائلة متدينة للغاية مهاجرة إلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية. وعندما كانت في سن العاشرة توفي أبوها فازدادت تعلقا بالإيمان. في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في أيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.
 
في عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.
 
في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهمّلين وعلى إثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق الذي عرفت به فيما بعد، حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يُقدم العناية الطبية والتمريض، وكذلك لم تُرضِ توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخريات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.
 
في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد. إلا أن عمل الأم تيرزا العظيم لم يخلو من أن يجابه بانتقادات عديدة منها أن فريق الأم تيريزا لم تكن له دراية واسعة بالطب, وأيضا أن الأساليب المتبعة في العناية الطبية لم تراع المعايير الطبية مثل استخدام الحقن عدة مرات وبدون تعقيم, كما أن عدد الذين تمت العناية بهم قد تم التشكيك به كثيرا. وكان رد الأم تيريزا على بعض تلك الانتقادات هو أن النجاح ليس المقياس بل الصدق والأمانة والإخلاص في العمل هي المقياس.
 
لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا ما فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية. وفي سنة 2016 قام البابا فرنسيس برفع الأم تيريزا إلى مرتبة القديسين في احتفال أقيم بالفاتيكان تقديرًا لمساعداتها الإنسانية وتضحياتها...!!