الأقباط متحدون - وكالة: تركيا لم تسلم أميركا أدلة صوتية أو مصورة بشأن خاشقجي
  • ٢١:٣١
  • الخميس , ١٨ اكتوبر ٢٠١٨
English version

وكالة: تركيا لم تسلم أميركا أدلة صوتية أو مصورة بشأن خاشقجي

٤٧: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ١٨ اكتوبر ٢٠١٨

معتصمون يرفعون صور خاشقجي أمام القتصلية السعودية في اسطنبول
معتصمون يرفعون صور خاشقجي أمام القتصلية السعودية في اسطنبول

أفادت رويترز بأن سبعة مصادر أمنية أميركية وأوروبية صرحت للوكالة بأن تركيا لم تسلم الحكومة الأميركية أو حلفاء أوروبيين رئيسيين تسجيلات صوتية أو مصورة تردد أن تركيا حصلت عليها بشأن زيارة الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول.

وذكرت أربعة مصادر أنه بعد أكثر من أسبوعين على اختفاء خاشقجي، جمعت الولايات المتحدة وحلفاؤها بعض المعلومات من خلال مصادرهم ووسائلهم الخاصة والتي تؤكد جزئيا تقارير إخبارية تستند إلى تسريبات لتسجيلات صوتية.

وقالت رويترز إن المصادر التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها تحدثت إليها يومي الثلاثاء والأربعاء.

ونشرت صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة الأربعاء ما قالت إنها تفاصيل من تسجيلات صوتية تزعم أنها توثق تعذيب واستجواب خاشقجي.

وذكرت الصحيفة أن "معذبيه قطعوا أصابعه أثناء الاستجواب وأن خاشقجي قتل في غضون دقائق"، مشيرة إلى أنه "تم فصل الرأس عن الجثة التي تم تقطيعها".

ونقل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأربعاء عن مسؤول تركي كبير تأكيده التفاصيل التي نشرتها الصحيفة التركية. وامتنع مسؤولان في الحكومة التركية تأكيد صحة التقرير لرويترز.

وكانت مصادر تركية قد أبلغت الوكالة في وقت سابق هذا الأسبوع أن السلطات تملك تسجيلا صوتيا يشير إلى أن خاشقجي قتل داخل القنصلية وأن السلطات تطلع دولا منها السعودية والولايات المتحدة عليه.

وقالت المصادر إن إحجام الأتراك عن تسليم أدلة دامغة يقولون إنها توثق مصير خاشقجي دفع المسؤولين الأمنيين الأميركيين والأوروبيين إلى استنتاج أن أشد الروايات وحشية بخصوص وفاة خاشقجي دقيقة على الأرجح.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ما يبدو نقص الأدلة لدى الولايات المتحدة عندما قال الأربعاء إن الولايات المتحدة طلبت من تركيا التسجيلات الصوتية أو المصورة التي ربما تتصل بخاشقجي.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.