"الطيب": القدس على مر التاريخ لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على ضرورة عدم نسيان قضية القدس، مشددًا على أنها سوف تبقى حية وموجودة إلى أن نستعيدها من أيدي الغاصبين، مشددًا على أن عام 2018، هو "عام القدس".

 

وقال "الطيب"، إن مدينة القدس لم تكن مدينة سلام على مر التاريخ، إلا تحت الحكم الإسلامي، وحينما يُقصى عنها التوجه الإسلامي يباح القتل فيها، ويتم قتل أهاليها ليحل محلهم "الغزاة" -حسب صحيفة الشروق-.

 

وشدد فضيلة الإما، على أن الإسلام دخل القدس بصلح وليس بقتال، موضحا أنه كان هناك حصار للمدينة، لكن الحصار انتهى بصلح، لافتا إلى أن الحكم الإسلامي للقدس استمر إلى عام 1917 عندما وقعت المدينة تحت الانتداب البريطاني.

 

وتابع شيخ الأزهر: ورغم مرور 730 سنة ما بين انتهاء حروب الفرنجة (الصليبيون كما يسميهم الغرب) والاحتلال البريطاني للقدس، إلا أن الجنرال البريطاني الذي احتلت قواته القدس قال عبارته المشهورة: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، وكذلك الأمر عندما احتل الفرنسيون دمشق، ذهب احد جنرالاتهم إلى قبر البطل صلاح الدين، وقال عبارته الشهيرة: "ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين".