كيد النساء| «مصفف شعر» يشعل أزمة بين زوجة نتنياهو ووزيرة العدل

يبدو أن العلاقة بين زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووزيرة العدل آييليت شاكيد، ليست على مايرام ولن تكون، خصوصا بعد موقف مصفف الشعر جان كوهين، الذى ترك العمل مع سارة نتنياهو، وانتقل لتصفيف شعر شاكيد.

حالة من الصدمة والذهول أصابت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سارة نتنياهو، بعدما علمت أن مصفف الشعر الخاص بها جان كوهين، ترك العمل معها وانتقل لتصفيف شعر وزيرة العدل الشابة آييليت شاكيد، بمناسبة رأس السنة العبرية، الأمر الذى أحدث فجوة كبيرة بينها وبين مصفف الشعر والمصور الخاص بها.


بداية الأزمة
قد بدأت الأزمة الكبرى كما تطلق عليها وسائل الإعلام الإسرائيلية، منذ ما يقرب من عام عندما أبدى كوهين عدم رضا عن الأجر المنخفض الذى يتقاضاه نظير تصفيف شعر سارة، وقال إنه لم يعد مجديا أن يستمر فى العمل مقابل 75 شيكلا لتصفيفة الشعر الواحدة، خصوصا أن هذا المبلغ الزهيد تخصم منه ضريبة القيمة المضافة. وأعلن أنه لن يكون مصفف الشعر الخاص بسارة، وأنه سيتوجه للعمل الخاص.

وعلى الرغم، من هذه التصريحات، إلا أن سارة لم ولن تسامح كوهين على هذا الفعل، وذلك بسبب غيرتها الشديدة من آييليت شاكيد التى نافستها وسحبت منها مصفف شعرها.

كانت شاكيد، قد عملت من قبل مديرة لمكتب نتنياهو لمدة عامين فى الفترة من 2006 إلى 2008 وتركت هذه الوظيفة مع نفتالى بينيت ( زعيم حزب البيت اليهودى الآن ) بسبب خلافات مع زوجة نتنياهو.


غيرة النساء
وتأتى غيرة سارة أيضاً بسبب وصف آييليت، من قبل بأنها أجمل سيدة فى الكنيست الإسرائيلى، فى استطلاع نشرته الجمعية الإسرائيلية لجراحة التجميل، الأمر الذى أغضب سارة نتنياهو.

جدير بالذكر أن تاريخ سارة حافل بالمشاكل مع كل من يعمل معها، فمن قبل دخلت فى نزاع مع خادمة منزل نتنياهو ووصل الأمر للقضاء بعدما اتهمتها الخادمة بإساءة معاملتها واهانتها .

وفى يونيو من عام 2015 أدلت سارة نتنياهو، بشهادتها أمام المحكمة الإسرائيلية فى الدعوى القضائية التى أقامها مدير مسكن نتنياهو، مانى نفتالى، ضد مكتب رئيس الوزراءـ إذ نفت سارة فى شهادتها أمام المحكمة جميع التهم التى نسبها نفتالى إليها من خلال وسائل الإعلام، وقالت إن ادعاءاته ما هى إلا اغتيال معنوى لها ولعائلتها.

وأضافت سارة انها كانت تشعر منذ البداية بأن هذا الشخص غير ملائم لشغل هذا المنصب، مشيرة إلى أن صحيفة كبرى هى من تقف وراء نفتالى وتدعمه بنشر كلامه وإبرازه بهدف الاضرار بزوجها رئيس الوزراء وإسقاطه فى أثناء فترة الانتخابات.