الأقباط متحدون - وزير الأوقاف يدعو إلى تعديل القوانين المتعلقة بالمخدرات والإدمان وتغليظ العقوبات
  • ٢٢:٤٦
  • الثلاثاء , ١٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

وزير الأوقاف يدعو إلى تعديل القوانين المتعلقة بالمخدرات والإدمان وتغليظ العقوبات

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٨: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٨

 د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
برعاية د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام – قطاع القنوات المتخصصة- قناة النيل الثقافية ، وفي إطار مبادرة “وطن بلا إدمان” التي أطلقتها وزارة الأوقاف أقيمت ندوة للرأي بعنوان (مخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع) بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية ، حاضر فيها كل من د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتورة ليلى عبد الرحيم مصطفى رفعت أستاذ متفرغ طب المجتمع والصحة العامة.

وفي كلمته أكد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت رائدة عالميًّا في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة وستصبح رائدة أيضًا في مكافحة الإدمان، ودعا إلى تعديل القوانين المتعلقة بالمخدرات والإدمان، وضرورة تغليظ العقوبات على تلك الجرائم.
كما أكد أن قضية الإدمان هي قضية لا بد أن يجتمع عليها علماء وعقلاء العالم لوضع حلول لمكافحة الإدمان والمخدرات ، لأن الإنسان إذا فقد عقله تحول إلى طاقة سلبية لتخريب وإفساد المجتمع ، ومن ثم يصبح عالة على المجتمع ، مبينا أن ديننا الإسلامي اعتبر المحافظة على العقل من الكليات الخمس التي يجب المحافظة عليها .

وفي كلمته أشاد  النائب والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب بمبادرة  وزارة الأوقاف “وطن بلا إدمان ” مقدمًا الشكر لوزير على تلك المبادرة التي تتصدى للمخاطر التي تهدد وطننا الغالي مصر، مؤكدًا أن مصر تواجه خطر الإدمان الذي يستهدف الشباب وهم قوة هائلة تمثل 66% من تعداد سكان مصر، مشيرًا إلى أن من يزرع الإدمان بين شبابنا يريد ضرب هذه القوة الهائلة ، داعيًا إلى وضع منظومة قضائية حازمة لمواجهة تلك الظاهرة .

وفي كلمتها أشادت الدكتورة  ليلى عبد الرحيم مصطفى رفعت أستاذ متفرغ طب المجتمع والصحة العامة بجهود وزارة الأوقاف في مكافحة الإرهاب والإدمان ، مقدمة الشكر لوزير الأوقاف على جهوده وهمته العالية ، فهو رجل دين من طراز فريد لا يكل ولا يمل في خدمة دينه ووطنه ، مؤكدة أن الدعاة هم النواة الأولى لمواجهة هذا الخطر .

وفي نهاية كلمتها أكدت على دور الأسرة في مواجهة تلك الظاهرة وأنها المؤسسة الأولى المعنية بهذا الشأن .