بالصور.. جمعية الأورمان تذبح 600 رأس ماشية محلية لتوزيعها على المحافظات

أعلن المركز الإعلامي بجمعية الأورمان، أن الجمعية انطلقت، صباح اليوم، لذبح 600رأس ماشية محلية، داخل مجازر وزراة الزراعة وتحت إشراف الطب البيطري في مختلف محافظات الجمهورية، من بينها الفيوم.

 

وشملت مبادرة الجمعية، محافظات الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا،  والأقصر، وأسوان، والجيزة، وكفر الشيخ، والغربية، والشرقية، والدقهلية، والمنوفية، والبحيرة، والوادي الجديد، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومرسى مطروح، وحلايب وشلاتين.

 

كما  تبدأالجمعية، صباح اليوم، وفقا لبيان صحفي، أول أيام عيد الأضحى المبارك بتوقيت البرازيل، في ذبح رؤوس المواشي بالبرازيل، ليتم بعد ذلك تعبئتها وشحنها ونقلها إلى مصر، وتوزيعها على شرائح غير القادرين بالتعاون مع 5500 جمعية أهلية صغيرة، ويتم الذبح في البرازيل بحضور وفد من جمعية الأورمان، وعدد من الأطباء البيطريين، ولجنة من المركز الإسلامي بالبرازيل، وذلك ضمن مشروع "صك الأضحية" الذي تطلقه الجمعية.  

 

وقال محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن الماشية التي يتم ذبحها في البرازيل يتم اختيارها بعناية شديدة حتى تكون مطابقة لشروط الشرع الإسلامي الحكيم في الأضحية، وأن ما يتم ذبحه في البرازيل من لحوم الأضاحي لصالح الجمعية، مليون ونصف  كيلو لحوم مستوردة تقريباً، وأنه فور انتهاء مرحلة الذبح يتم البدء في مرحلة التجزير والتعبئة، ويلي تلك المرحلة، مرحلة الشحن والنقل إلى مصر.

 

وأضاف نائب مدير عام الجمعية، أن الجمعية تحرص على أن تتم جميع المراحل التي تمر بها لحوم الأضاحي منذ اختيار الماشية إلى وصول اللحوم إلى مستحقيها، وفق أحدث الطرق العالمية وتحت رقابة مباشرة من الجمعية.

 

وأوضح نائب مدير عام الجمعية، أن لحوم الأضاحي المستوردة من البرازيل هذا العام،  سوف يتم توزيعها على الأسرة المصرية غير القادرة في ربوع مصر كاملة، وأنه لن توجد قرية أو نجع إلا وسوف تصل اللحوم إلى غير القادرين فيه من قرى النوبة وحلايب وشلاتين جنوبا إلى قرى الأسكندرية ورشيد شمالا، ومن قرى وتجمعات براني ومطروح غربا إلى الشيخ زويد والعريش شرقا .

 

وقالت الجمعية في بيانها، أنها استفتت دار الإفتاء المصرية في مشروع صك الأضحية وجميع خطواته وشرعية ذبح الأضاحي خارج بلد المضحي، وتوزيعها بعد انتهاء أيام عيد الأضحى، وأجازت دار الافتاء، مشروع صك الأضحية، واعتبرته من السنة الحسنة،  وأجازت جميع ما استفتت عليه الأورمان بشأن هذا الموضع .