الأقباط متحدون - توكل - لامؤاخذة - كرمان!
  • ٢٢:٣٩
  • الخميس , ١١ اكتوبر ٢٠١٨
English version

توكل - لامؤاخذة - كرمان!

مقالات مختارة | حمدى رزق

٣٧: ٠٩ ص +02:00 EET

الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٨

حمدى رزق
حمدى رزق

طالبت مؤسسة المرأة العربية بتكليف محامين دوليين لملاحقة الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام «توكل كرمان» قانويناً فى العواصم العربية والأوروبية لدعمها المستمر للإرهاب، فضلاً عن انتمائها إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ما يعد خروجاً عن القيم والمعانى النبيلة التى تتجسد فى منح هذه الجائزة الدولية، ويستوجب تجريدها منها.
 
اليمنيون وقبل شهور وفى مظاهرات صاخبة فى قلب عدن طالبوا بسحب الجائزة من توكل كرمان، كفروا بهذه الحية الرقطاء التى رسمت بأدوات إخوانية تجميلية وبرضاء غربى عن دور مرسوم، رسمت وجهاً نسوياً يمنياً بمسوح الليبرالية وحقوق الإنسان جرى تبضيعه فى أسواق الفوضى الضاربة فى المنطقة العربية.
 
وبلع الفوضويون الطعم الإخوانى، ورسمت رمزية للمرأة العربية واليمنية التى تتحدى السلطة، ورفعوها فوق الشواشى، ووقفت فى محفل نوبل، وكأنها صاحبة رسالة سلامية، وهى حية رقطاء تروم تمكين إخوانها الإرهابيين، وتوطد لهم، وكان ما كان، وإن كنتم نسيتم اللى جرى من كرمان هاتوا تغريدات تويتر تتقرا.
اليمنيون استيقظوا متأخراً جداً، خرجوا فى عدن يتبرأون من توكل كرمان ويصفونها بالخائنة والعميلة القطرية، وطالبوا بإسقاط الجنسية اليمنية عنها، وسحب جائزة نوبل للسلام التى استلبتها سيدة الحرب، وداعية الخراب، ملابسات فوز توكل كرمان بجائزة نوبل قصة من قصص «لعبة الأمم» ستروى فصولها السوداء لاحقاً، فضائح الحية اليمنية الرقطاء على كل لسان داخل وخارج اليمن.
 
حتماً ولابد من دعم حملة المؤسسة العربية المستنيرة لسحب جائزة نوبل ممن لا تستحقها، مجرمة حرب وليست داعية سلام، ربيبة الاستخبارات الأمريكية، رمزية للطابور الخامس الذى يتلوى كالثعابين السامة فى كل العواصم العربية، طابور الخراب يصطف فيه العملاء من عينة توكل كرمان التى تغرّد على شجر الزقوم بكلام كالمهل يسرى فى البطون.
 
توكل ليست عميلة برخصة فحسب ولكنها قليلة أدب، ولسانها زالف، لسانها طويل ويستاهل قطعه، مبكرًا جدًا قال والدها عبدالسلام كرمان انها قليلة ادب، متبرئاً منها، وكفى بشهادة والدها على قلة أدبها ونقص ربايتها، وبحسب أبيها نشأت على السفالة وتجيد التسفل وقاموسها قذر، ولا تراعى الأدب فى حديثها عامة، وعن المصريين بخاصة، لسانها طويل، ليس عن قلة أدب فحسب، بل لكونها من حرائر الجماعة الإرهابية المطلوقين علينا عالميا، معلوم توكل عضو فى مجلس شورى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، الإخوانى.
 
حقيقة السكوت أكثر من هذا على توكل كرمان لا يستقيم، ولابد من تحرك من حكومات دول التحالف العربى الاربعة لدى الأمين العام للأمم المتحدة ضد تدخلها فى الشؤون الداخلية لدول التحالف كونها عضو الهيئة الاستشارية لمنظمة الشفافية الدولية.
 
لا يمكن بأى حال أن ترسم هذه الحية الإخوانية الرقطاء رؤية جديدة للعالم العربى بحسب وظيفتها الأممية بعيون إخوانية، ولابد من دعم حملة المؤسسة العربية لسحب جائزة «نوبل» للسلام كونها متورطة حتى أذنيها فى تأجيج الحرب الأهلية فى اليمن.
 
لابد من تعريتها وفضح إخوانيتها وعمالتها، كفى أدباً مع غير المؤدبين، لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار، ما أكثر الحجارة فى مصر، ألقموها حجراً لتكف عن العواء، حتى تتأدب وتعتبر عندما تتكلم عن مصر والمصريين، قم للمصرى وفهِ التبجيلا كاد المصرى أن يكون رسولاً للحضارة والإنسانية.
نقلا عن اليوم السابع

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع