الأقباط متحدون - نجيب جبرائيل: نحن نحب الرئيس لكن بلا توجيه
  • ١٩:١٦
  • الأحد , ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨
English version

نجيب جبرائيل: نحن نحب الرئيس لكن بلا توجيه

٢٠: ٠١ م +03:00 EEST

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي
مما لا شك فيه أن كل قبطى فى الداخل والخارج فهو مصرى لا يمكن بحال من الأحوال أن أقباط المهجر مهما أختلفوا وتباينت وجهات نظرهم فى أوضاع المصريين الأقباط فى الداخل لكن يظل همهم وعيونهم على مصر فلا نتصور أن قبطيا وحيدايحيد عن هذا المنهج . ولكن ما ألمنا حقيقة أن تقوم قيادة كنسية بزيارة بعض كنائس نيويورك ونيوجرسى بالولايات المتحدة وتستخدم المنبر  للتوجية لأستقبال الرئيس والترحيب وربما لا تعنى هذه القيادة أن هذا التوجية ربما يأتى بأثر سلبى .
 
فلا يمكن أبدا أن تستخدم منابر الكنائس فى التوجية لأمر وطنى يحث فى قلوب الأقباط جميعا  فلم يحدث أن أستخدمت منابر مساجد نيويورك أو أى ولاية أمريكية للدعوة لأستقبال الرئيس .
 
أن محبة الرئيس السيسى فى قلوب الأقباط لا يراهن عليها أحد ولا يزايد عليها أحد فنحن نعلم أن السيسى هو الرئيس الوحيد عبر أكثر من نصف قرن من الزمان يملك الأرادة الحقيقية لتحقيق المواطنة الكاملة لجموع الشعب المصرى بأقباطه ومسلميه .
 
الرئيس السيسى يختلف عن الرئيس الراحل أنور السادات انه رئيس مسلم لدولة مسلمة وأحدث شرخا وفرزا فى الوطن المصرى .
الرئيس السيسى لم يكن مثل مبارك الذى لم يحدث انه زار الكنيسة مطلقا طوال 31 سنة من حكمة.
 
الرئيس السيسى هو الذى تبرع لبناء كنيسة ومسجد ونعلم كم الهجوم الشرس الذى هوجم أنذاك بسبب ذلك ولا يمكن أن يزايد عن محبة الاقباط لرئيسهم .
 
ولا يمكن أن يشكك أحد فى وطنية أى قبطى يعيش فى الخارج   صحيح أن أحداث المنيا كنا ننتظر من الرئيس موقفا رادعا وحاسما فى المنيا التى أقتربت أن تكون أمارة أسلامية لكن نحن نثق ان هذه المشكلة ليست عصيبة على قيادة سحقت الأرهاب الأسود فى جموع وربوع مصر المحروصة .