الأقباط متحدون - أليكسي نافالني.. الرجل الذي يخشاه بوتين
  • ٠٢:٣٠
  • الثلاثاء , ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أليكسي نافالني.. الرجل الذي يخشاه بوتين

٣٣: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

نافالني يلوح بيده خلال جلسة محاكمة في موسكو
نافالني يلوح بيده خلال جلسة محاكمة في موسكو

يعود زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني ليخطف الأنظار من جديد، حيث اعتقلته الشرطة الروسية بعد ساعات من الأفراج عنه.

هو أبرز الوجوه المعارضة لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قضى 30 يوما في السجن بتهمة تنظيم تظاهرة، وحين أفرج عنه فجر الاثنين، احتجزه ضابط شرطة بحجة أنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى.

نافالي وزوجته يشاركان في أحد الاحتجاجات في موسكو

التهمة السابقة كانت تنظيم مظاهرة غير مرخصة ضد قرار حكومي برفع سن التقاعد، أما التهمة الجديدة حسب المتحدثة باسمه فتتعلق بتنظيم مظاهرة ألحقت الأذى جسديا بأشخاص مجهولي الهوية. الأمر الذي قد يعني قضاء 20 يوما أخرى خلف القضبان.

وتتزامن إعادة اعتقال نافالني مع تقارير تتحدث عن تقدم مرشحي المعارضة في انتخابات برلمانية محلية.

محام وناشط سياسي
نافالني، من مواليد 1976 له أصول روسية وأكرانية، ترعرع في أوبنيسك جنوب غرب موسكو.

محام وناشط سياسي. تخرج من كلية القانون في روسيا عام 1998 وحصل على منحة في جامعة ييل الأميركية عام 2010.

نافالني خلال جلسة محاكمة في موسكو

لمع نجمه بسبب مواقفه المنتقدة للفساد والرئيس بوتن، وكانت له مدونة شهيرة باسم لايف جورنال، تحول منها لاحقا إلى يوتيوب ليتابعه نحو مليون مشترك، ثم تويتر حيث يتابع حسابه مليون شخص.

مكافحة الفساد
أنشأ موسسة لمكافحة الفساد في عام 2011، شن من خلالها حربا لا هوادة فيها ضد الفساد المنتشر في البلاد.

توج نافالني جهوده بنشر وثائق سرية عن المراجعات المالية في شركة "ترانسنفت" النفطية العملاقة، وفي تلك الوثائق وجه نافالني اتهامات لمسؤولين بالشركة باختلاس أربعة مليارات دولار.

كما وجه اتهامات فساد مباشرة لمسؤولين حكوميين على رأسهم رئيس الوزراء ديمتري ميدفيدف في عام 2017.

الشرطة الروسية تعتقل متظاهرين خلال احتجاجات في موسكو

وقد تلقى نافالني تهديدات مباشرة من رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف بعد أن نشر معلومات تؤكد انتشار الفساد داخل الحرس الوطني.

نشاطه السياسي
يصف نفسه بانه ديموقراطي قومي​. أسهم نافالني في تشكيل مؤسسات حقوقية وأحزاب سياسية واجهت صعوبات في تسجيلها آخرها حزب التقدم الذي أسسه في عام 2014.

​هو عضو في مجلس تنسيق المعارضة الروسي.​ نظم عدة تظاهرات تدعو إلى الإصلاح.

ترشح لمنصب عمدة موسكو في عام 2013 وقد حل ثانيا، لم يقتنع بالنتيجة واتهم الحكومة بتزوير الانتخابات.

في عام 2018، حظرت السلطات ترشيح نافالني في الانتخابات الرئاسية بعد ما أدانته محكمة روسية بالاختلاس،

تعرض للقمع واعتقل عدة مرات مع المئات من مناصريه.

احتجاجات ضد النظام الروسي من تنظيم نافالني

ضغوط سياسية
يرى نافالني وأنصاره وجهات حقوقية أن الملاحقات والضغوط التي يتعرض لها "سياسية" بامتياز.

تلك الضغوط لم تمنع الناشط الروسي ذي الأصول الأوكرانية من المضي قدما في سياساته المناهضة للنظام، متهما الدولة الروسية باستخدام "الرقابة والدعاية لتشويه سمعة المعارضين".

الشرطة خلال اعتقال نافالني

استياؤه من الوضع القائم دفعه إلى حد اتهام نظام بوتين بأنه مكان "لصوص. ومصاص دماء" متعهدا بتدمير "الدولة الإقطاعية" التي يجري بناؤها.

وصفت وول ستريت جورنال نافالني بأنه " أكثر رجل يخشاه فلاديمير بوتن".

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.