الأقباط متحدون - كتاب جديد عن العبد الذي ملهم سقراط وأفلاطون
  • ٠٦:٥٦
  • الجمعة , ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
English version

كتاب جديد عن العبد الذي ملهم سقراط وأفلاطون

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٨: ٠٦ م +02:00 EET

الجمعة ٢١ سبتمبر ٢٠١٨

افلاطون
افلاطون

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

نشر الدكتور رعد الحلى، مؤخرًا كتابا جديدا يحمل عنوان "أيسوبوس الحكيم المظلوم"، والذي يروي قصة الفيلسوف الذي  ألهم فلاسفة كبارًا كسقراط وأفلاطون، ولكنه كان عبدًا.
 
ويشير الكتاب -حسب موقع إيلاف- إلى أن  "أيسوبوس"، الذي عاش بحدود القرن السادس قبل الميلاد، لم يكن معروفًا بما يتناسب مع مكانته وعطاءاته خارج اليونان، على الرغم من أن غالبية فلاسفة اليونان الكبار، مثل أفلاطون وأرسطوطاليس وسقراط وغيرهم، يعدونه مُلهِمهم الأكبر، والنبع الذي شربوا منه نور فلسفتهم.
 
وأوضح أن "أيسوبوس" كافح لنيل حريته كفاحًا سلميًا بلا عنفٍ أو خرقٍ للقوانين، وكانت أسلحته تتمثل في عقله وذكائه وحكمته وصبره، حتى إن شهرته بدأت تصل إلى الناس، وكان لا يزال عبدًا. وبعدما حصل على حريته أخذ نجمه بالصعود والبروز، وذاع صيته، حتى طلبه ملك بابل لكي يكون مستشارًا له، وبقى كذلك مدة تقارب من 20 عامًا، وأكثر، ولم يرحل من هناك، إلا بعدما أجبر، وبعدما تآمرت عليه حاشية الملك والعسكر.
 
وأشار إلى أن "إيسوبوس" اضطر للرجوع إلى وطنه اليونان، بعد هذا الغياب الطويل، وكانت شهرته قد أصبحت واسعة جدًا، وأخباره على كل لسان.. وأخذت الناس تترقب الجديد عنه، وراحت المدن اليونانية الكبيرة تتنافس على دعوته إلى زيارتها وتكريمه، حتى جاءت نهايته المأساوية، وقتل غدرًا وبطريقة بشعة للغاية، جزاءً لدفاعه عن الحق والأخلاق النبيلة.
 
 وكشف مؤلف الكتاب إلى أن الصدفة هي التي قادته إلى هذه الشخصية، موضحا: بعدما حملت إليّ صدفة جميلة نسخة من كتاب "بالصدفة... تجارب طبيب عراقي في قرى أوروبية" للدكتور رعد الحلّي، حملت إليّ صدفة جميلة أخرى نسخة من كتابه "أيسوبوس الحكيم المظلوم" الصادر في بغداد  بـ 240 صفحة من القطع الوسط.
 
الكلمات المتعلقة