الأقباط متحدون - الأزهر يكشف حكم زواج البنت برجل لا ترغبه
  • ٠٠:٥٩
  • الاثنين , ١٧ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الأزهر يكشف حكم زواج البنت برجل لا ترغبه

محرر المتحدون ا.م

برامج دينية

٠٣: ٠٢ م +03:00 EEST

الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تساءل أحدهم أبي يريد أن يزوجني برجل وأنا لا أرغب في الزواج منه، وأجاب الأزهر الشريف، إن استبداد الولي باختيار الزوج وانفراده بالعقد هو جناية على المرأة واستهانة بعواطفها وأحاسيسها. فلا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب في الزواج منه، وإذا أكرهها على النكاح فلا يصح هذا النكاح، وقد رده النبي.

وتابع، دليل زواج البنت برضاها واختيارها: ما رواه مسلم "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن " قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال "أن تسكت " وفي رواية "الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها" .

وذكر الحارث في مسنده أن النبي قال لرجل زوج بنته دون أن يستشيرها "أشيروا على النساء في أنفسهن ".

فيجب احترام رأي المرأة عند الزواج، ولابد من موافقتها عليه إما بالقول من الثيب وإما بالسكوت من البكر.

وقد رد النبي الأمر إلى مَن زوجت بغير رضاها، إن شاءت أمضت وإن شاءت رفضت.

فلقد روى البخاري أن خنساء بنت خدام زوجها أبوها وهي كارهة- وكانت ثيبا - فأتت رسول الله فرد نكاحها. وفي السنن أن جارية بكرا أتت النبي فذكرت أن أباها زوجها وهى كارهة، فخيرها النبي يعني جعل لها الخيار في إمضاء هذا الزواج وفي فسخه، وروى أحمد والنسائي وابن ماجه أن رجلاً زوج بنته بغير استشارتها، فشكت إلى النبي وقالت: إن أبى زوجنى من ابن أخيه ليرفع بى خسيسته. فجعل الأمر إليها، فلما رأت ذلك قالت: أجزت ما صنع أبى، ولكنى أردت أن أعلم النساء أنه ليس للأباء من الأمر شيء.

الكلمات المتعلقة