الأقباط متحدون - أكبر جريمة اعتداءات جنسية تواجه بريطانيا.. فتيات يفصحن عما تعرضن له من قبل عصابة مسلحة
  • ٠٢:٣٨
  • السبت , ١٥ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أكبر جريمة اعتداءات جنسية تواجه بريطانيا.. فتيات يفصحن عما تعرضن له من قبل عصابة مسلحة

١٩: ٠٦ م +02:00 EET

السبت ١٥ سبتمبر ٢٠١٨

المتهم
المتهم

كتبت – أماني موسى
ناقش برنامج عين على أوروبا، تحت عنوان "علاقات حب رومانسية تتحول إلى اغتصابات جنسية"، حيث تعرضت نحو ألف وخمسمائة طفلة للاغتصاب على يد عصابة، تنشط منذ عقود في مدينة تلفورد بمقاطعة شروبشاير غرب بريطانيا، في أكبر فضيحة اعتداء على الأطفال تشهدها البلاد بتاريخها.

بحسب التقارير الصحفية التي تم نشرها فأن العصابة تنفذ جرائمها منذ عام 1980، باستدراج الفتيات الصغار وتجبرهن على تعاطي المخدرات وتضربهن وتغتصبهن.

هؤلاء الفتيات صرن الآن سيدات يتمكن من الحديث بشكل كامل عما تعرضن له، حيث تقول إحداهن وتدعى سمي وودهاوس: لحظة لا تنساها حين نزل أرشيد حسين من السيارة ودعاها للركوب، وكنت طفلة في الرابعة عشر من عمرها، وهذه اللحظة كانت بداية لقصة حب كبيرة.

وتضيف، أنها وقعت في حبه على الفور، فهو شاب في العشرينات، وسيمًا رياضيًا ومفتول العضلات، يرتدي ملابس من ماركات شهيرة، بدا لطيفًا معي واهتم بي كثيرًا، جعلني أشعر أنني أكبر من عمري.

وتستطرد، لكنه سرعان ما تغير في السلوك والمعاملة، أعطاها المخدرات وفرض عليها المشاركة في عمليات سطو مسلح، وحين حاولت أن تتركه هددها بالقتل، والرمي من أعلى البناية.

وتتابع، ألقى بها على مقعد السيارة الخلفي واغتصبها، وظلت تبكي حتى شعرت وكأنها جثة هامدة.

أوضح برنامج عين على أوروبا أنها أكبر فضيحة جنسية واجهت بريطانيا، خاصة أن كثيرين تعرضن لذلك ولم يتحدثن خوفًا، ولكن مع الوقت بدأت الفتيات تفصح تدريجيًا حتى خرج الأمر للإعلام، بعد أن كان مقصورًا على بلدية المدينة والشرطة.

وحاليًا يتم الاستماع إلى الضحايا وعائلاتهن، الذين أكدوا أن أفراد العصابة استغلت حالة الكتمان، التي ساعدتهم على ممارسة فجورهم وجرائمهم أكثر وأكثر.
من جانبه قال محمد شفيق، مدير مؤسسة رمضان، أن أفراد الجالية الباكستانية يعتبرون أن الفتاة البيضاء لا قيمة لهن ووجب استغلالها وهم في الأساس لا يحترمون المرأة.

موضحًا، أنه لفترة كبيرة لم يتحدث أحد خوفًا من تشجيع اليمين المتطرف، لكن بعد تزايد الحالات فوجب التحدث عن الأمر.

الكلمات المتعلقة