الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. سقوط عاصمة الوهابيين الدرعية..واعلان استسلام عبدالله بن سعود ﻻبراهيم باشا بن محمد على
  • ٠٩:٢٢
  • الأحد , ٩ سبتمبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم.. سقوط عاصمة الوهابيين الدرعية..واعلان استسلام عبدالله بن سعود ﻻبراهيم باشا بن محمد على

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ٩ سبتمبر ٢٠١٨

محمد على باشا
محمد على باشا
فى مثل هذا اليوم 9 سبتمبر 1818م..
سامح جميل
سقوط عاصمة الوهابيين الدرعية..واعلان استسلام عبدالله بن سعود ﻻبراهيم باشا بن محمد على ..فى الحرب ضد الوهابيين ب "شبه الجزيرة العربية"..الحرب الوهابية بدات عام 1811 وانتهت فى مثل هذا اليوم 9سبتمبر 1818 م..
 
شبت النار فى مستودع الذخيرة فخلفت خسائر فادحة ولم يبق للجيش المصرى الذى يحاصر الدرعية عاصمة الوهابيين والواقعة فى الهضبة الداخلية لشبه الجزيرة العربية لم يبق اﻻ مؤنة عشرة ايام والقليل من الذخيرة ..واتى احد الضباط الى ابراهيم باشا ليساله عما يمكن فعله ..فرد ابراهيم باشا قائلا"لم نستطع انقاذ شىء ولم يتبقى لنا اﻻ الشجاعة والسيوف لمهاجمة العدو،واذا ما ملكنا ارادتنا ، تكفينا للانتصار"..
 
الحرب الطويلة تلك كانت استجابة من الباشا محمد على ﻻلحاح السلطان العثمانى محمود الثانى بالتدخل من اجل القضاء على هؤﻻء من ينادون بالتطبيق الحرفى للحدود المقررة فى القرآن ويرفضون الهيمنة العثمانية..وظل محمد على يماطل اربع سنوات كاملة حتى جاءت استجابته ﻻسباب متعددة اهمها خططه المستقبلية ان يستقل بمصر عن الدولة العثمانية ..
 
وفى بداية اكتوبر 1811ركب البحر 8 اﻻﻻف رجل مقسمين بين ستة اﻻﻻف من اﻻلبان والفى فارس تحت إمرة طوسون باشا (18عاما)..
 
وبعد وفاة طوسون سافر ابراهيم باشا فى سبتمبر 1816 م وبدأ رحلة مجده بانتصاراته فى كل المواقع التى قطعها..ومنفذا لكل نصائح الوالد الباشا،وقصد ابراهيم باشا الدرعية القريبة من الرياض العاصمة اﻻن ووصل هناك فى 16ابريل 1818 وحاصرها لشهرين ولكن بدأ مركزه فى الحرج والحريق الذى شب فى مخازن الذخيرة زاد اﻻمور تعقيدا ولما علم الوهابيين بهذا هاجموه فى اليوم التالى ولكنه احكم خطط القتال وامر جنوده باﻻقتصاد فى ضرب الذخيرة ..واستمر ابراهيم فى قتاله لهم منتظرا المدد من والده وقبل وصول المدد ضرب ضربته القاضية واستولى على ثلاثة احياء من الخمسة للدرعية ..واستمر الحصار خمسة اشهر حتى اعلن عبد الله اﻻول بن سعود حاكم المدينة استسلامه واوقغ القتال فى 9 سبتمبر واقتيد عبد الله بن سعود مع حاشيته وحراسه وثروته سجينا الى القاهرة ..وارسله الباشا محمد على الى استنبول بالرغم من ان ابراهيم باشا وعده بشفاعته وضمان يسلامته ..ولكن السلطان العثمانى قتله ..!!
الغدر العثمانى مستمر منذ دخولهم منطقتنا ..