الأقباط متحدون - الأنبا تيموثاؤس: الله وعد الكنيسة بأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها
  • ١٦:٠٣
  • الاثنين , ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الأنبا تيموثاؤس: الله وعد الكنيسة بأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها

٣٠: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

الأنبا تيموثاؤس
الأنبا تيموثاؤس
كتبت – أماني موسى
قال الأنبا تيموثاؤس في كلمته باحتفالية مئوية مدارس الأحد بأرض الفرح، الزقازيق، ننحني إجلالًا و احترامًا و عرفانًا لمدير الإكليريكية ومؤسس مدارس الأحد القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس.
 
وتابع، يتميز هذا القديس بشمولية التفكير و مسيحية الروح والاقتراحات الواقعية وكنسية العرض وآبائية الهدف والغاية، كان مدققًا يخطط في كل وسائل التربية. كان في كل خطوة يخطوها لها عناصرها وأبعادها وأعماقها وأهدافها، وهدفه كان تجديدًا لحياتنا الروحية والكنسية وإحياءًا لتراثنا.
 
مشددًا بقوله، أصبح مركز إشعاع للجيل كله وبركة للمجتمع بأسره. نذكره معلمًا و رائدًا و نذكره قديسًا.
وأضاف، مدارس الأحد لها تاريخ طويل، تتلمذ فيها قداسة البابا شنودة الثالث و البابا تواضروس الثاني و الآباء الأساقفة والكهنة والخدام و أصبحت مدارس الأحد تربي أجيال وراء أجيال، تحافظ على تعاليمها و تراثها، تربط أبناءها بالخارج بكنيستهم الأم. 
وأصبحت المعلم و المحرك الأساسي داخل جدران الكنيسة "مدارس تربوية" الغرض منها بناء جيل متوازن تربويًا و دينيًا 
كيف نبني جيلًا متوازن تربويا و دينيا؟
وكان من أهداف مدارس الأحد
١- غرس: المبادئ و القيم المسيحية 
٢- تربية الأطفال تربية حياتية تتفق مع الكتاب المقدس و أقوال الآباء 
٣- ترجمة القيم والمبادئ المسيحية إلى سلوك من محبة حقيقية في المجتمع و الكنيسة والبيت.
وهذا هو العمود الفقري للمسيحية "المحبة الحقيقية"
 
نخلق جيل محب للكتاب المقدس ، محب للحياة الكنسية، محب للسلوك المسيحي 
تهتم بالأطفال نفسيًا و جسديًا وروحيًا وبالمواهب و القدرات تهتم بتنمية الحس الوطنى وحب البلد و بناء شخصية مسيحية قبطية أرثوذوكسية وطنية تخدم المجتمع وإعداد خادم و مخدوم بشخصية سوية روحيًا و ثقافيًا واجتماعيًا و وطنيًا يدرك مواطن القوة وينميها و مواطن الضعف ويعالجها.
 
وداعة دون جبن أو ضعف ... تعفف دون وسوسة أو تشكك .. حيوية دون قلق .. بساطة دون جهالة و غباوة ... فرح دون هزل أو استهتار .. وقار دون غم أو تكلف وفريسية.
 
وأختتم كلمته قائلاً: أتقدم بالشكر لقداسة البابا المعظم البابا تواضروس الذي في هذه الفترة استطاع أن يجمع إيباراشيات الكرازة كلها في نشاط دائم متزايد رغم كل المسؤوليات الواقعة على كاهله و برغم الأحداث التي تمر بها الكنيسة، لكنه استطاع أن يثبت للعالم أن الكنيسة قوية راسخة صامدة في كل زمان ومكان .. و كثرت اجتماعاتنا و قداستنا لتدعيم الأخوة و تجديد العزيمة والتخطيط لما دعينا إليه من رسالة قد تتعدى حدود إمكانياتنا لكن لا تتعدى قول الله إن "أبواب الجحيم لن تقوى عليها".
 
اله السماء يكون مع قداستكم في كل ما تتخذه من إجراءات وخطوات و كل ما تمتد إليه يديك. 
إله السماء يسربلكم بالقوة و الصحة و العافية و تظل دائمًا فخر و زخر للكنيسة كلها.