الأقباط متحدون - الامن يواصل التحريات حول المحرضين فى احداث الاعتداء على اقباط دمشاو هاشم
  • ٠٥:٤٣
  • الأحد , ٢ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الامن يواصل التحريات حول المحرضين فى احداث الاعتداء على اقباط " دمشاو هاشم "

نادر شكري

أقباط مصر

٠٦: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢ سبتمبر ٢٠١٨

أرشيفية
أرشيفية
النيابة تنظر غدا التجديد ل 19 متهما  بتهمة الاعتداء على الاقباط واثارة الشغب 

كتب : نادر شكرى 

تواصل الاجهزة الامنية بالمنيا والامن الوطنى عملية التحري حول المحرضين فى الاحداث التى وقعت بقرية دمشاو هاشم التابعة لقرية صفط الخمار بمركز المنيا ، فى الاحداث التى وقعت ضد اقباط القرية الجمعة الماضية واسفرت عن نهب وتكسير عدد من منازل الاقباط ، واصابة اخرين بسبب احتجاج على صلاة الاقباط بمبنى داخل القرية 
 
وكانت الشرطة القت القبض امس على 38 متهما ، وقررت نيابة مركز المنيا اليوم الأحد، حبس 19 متهمًا من قرية دمشاو هاشم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يعاد إعادة عرضهم على النيابة صباح غدٍ الاثنين، لاتهامهم بإثارة الشغب والاعتداء على آخرين في أحداث التوتر الطائفي بسبب الاعتراض على بناء كنيسة.
 
ومازال الاجهزة الامنية تجرى تحرياتها حول الاخرين قبل تحويلها للنيابة  وفرضت طوقا امنيا حول القرية 
وكان بعض المحرضين اشادوا للاعتداء على الاقباط فى صفحاتهم على الفيس ورفض وجود كنيسة والاشادة بالاعتداء على الاقباط .
 
وكان  الأنبا مكاريوس اسقف المنيا وابوقرقاص ، اصدر بياناً توضيحاً حول حقيقية ما جرى من أحداث فى قرية دمشاو هاشم، مشيراً إلى تعرض أقباط القرية إلى هجوم من بالمتطرفين، ، وتم الاعتداء على منازل عدد من أقباط القرية، ونهب مشغولات ذهبية وأموال، وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النار فى بعض الممتلكات، وإصابة اثنين من الأقباط وأحد رجال الإطفاء، وذلك بسبب اعتراض الأهالى على وجود كنيسة بالقرية.
وقال الأسقف العام إنه تواردت أنباء منذ عدة أيام عن عزم المتطرفين القيام بالهجوم، وتم إبلاغ الجهات المعنية.

وأضاف الأسقف العام: سبب الاعتراض هو وجود كنيسة، مع أنها عبارة عن منازل أو قاعات أو حجرات بسيطة، وقد ارتضوا بذلك كحل مؤقت تلافياً لما يتعرض له الأقباط من مخاطر فى سبيل انتقالهم لقرى أخرى للصلاة فى كنائسها. وواصل قائلاً: نتمنى مع وفود قيادات جديدة واعدة للمحافظة، أن تعالج هذه المشاكل، وأن تكون هناك تحركات أسرع وخطوات وقائية لمنع تكرارها، وأن يتم معاقبة المعتدين، ونشر السلام.