لبنان يحتل المرتبة الرابعة في العلوم والرياضيات.. ولكن لا يستفيد بشيء

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
علق الخبير الإقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة، على احتلال لبنان المرتبة الرابعة عالميًا بالنسبة لتعليم العلوم والرياضيات، قائلا إن الموضوع له العديد من الجوانب الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية.

وأشار "عجاقة"، إلى ارتفاع كلفة التعليم في لبنان،  يدفع الأهالي 3 مليارات و880 مليون دولار تعليم في لبنان، وهذا استثمار ضخم والنتائج واضحة لجهة المركز العالي للطلاب، ولكن فعليًا لبنان لا يستفيد من الموضوع.

ويشير الخبير الاقتصادي، إلى أن التعليم في لبنان تجارة بحد ذاتها، لافتا إلى أن الدولة اللبنانية لا تستطيع اتخاذ قرار تحسين التعليم الرسمي، الذي تحول حاليًا الى تعليم رسمي للنازحين السوريين، ويبقى أن الجامعات الخاصة في لبنان عائداتها السنوية مليار و660 مليون دولار.

وشدد على أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يحتل فيها لبنان مركزا متقدما، ولكن في معظم الأحيان تذهب هذه الخبرات إلى الدول الأخرى، سواء العربية أو أوروبا أو أمريكا، ولا تستفيد منها لبنان في شيء، معقبا: " بمعنى أن اليد العاملة التي نستثمر بها تخدم اقتصاديات خارجية، وتبقى خسارة كبيرة للبنان، وبكل ببساطة هذا الواقع الأليم سيبقى، ويستمر حتى نغير هيكلية إقتصاد لبنان، ويصبح اقتصادنا يستوعب اليد العاملة بدل تصديرها الى الخارج".