الأقباط متحدون - أبرز 11 رسالة للبابا بمؤتمر شباب المهجر.. رقم 2 كشفت الكثير
  • ٠١:٢١
  • الاثنين , ٢٧ اغسطس ٢٠١٨
English version

أبرز 11 رسالة للبابا بمؤتمر شباب المهجر.. رقم 2 كشفت الكثير

٣٩: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٢٧ اغسطس ٢٠١٨

مؤتمر شباب المهجر
مؤتمر شباب المهجر

كتبت – أماني موسى
في مؤتمر هو الأول من نوعه داخل أروقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ألتقى البابا وعدد من الآباء الكهنة والقيادات المدنية والكنسية بعدد كبير من شباب المهجر تحت عنوان "عودة إلي الجذور".

تحدث البابا في كلمته الرئيسية بالمؤتمر عن عدة أمور محملاً بعدة رسائل نورد أبرزها بالسطور المقبلة.

سعادة غامرة
بدأ البابا حديثه قائلاً: أنا في غاية السعادة وأرحب بكل أبنائنا الأحباء شباب وشابات من كنائسنا وإيباراشيات الكنيسة الأرثوذكسية عبر العالم، وأرحب بشبابنا من أمريكا ومن أوروبا ومن منطقة الخليج والكرسي الأورشليمي ومن أستراليا وأفريقيا والسودان وأيضًا كل الشباب في مصر.

هذا المؤتمر حلم للبابا منذ توليه المسؤولية والآن تحقق
أضاف البابا، أحد الأحلام التي كنت أحلم بها منذ أن وضع الله علينا هذه المسؤولية وهى " كيف نجمع شبابنا وبناتنا الذين هم مستقبل الكنيسة في كل مكان وليس في مصر فقط ولكن كل العالم فهم مستقبل الكنيسة والأوطان والدول والمجتمعات وكان هذا الحلم يقف أمامه عقبات كثيرة ولكن اليوم بفضل الصلوات الكثيرة سمح الله لهذا الحلم أن يتحقق وأن كان يتحقق بصورة مصغرة.

سبب تقديم 200 دعوة فقط؟
وأوضح أن سعة المكان محدود لذلك قدمت الكنيسة 200 دعوة موزعة على الإيباراشيات داخل مصر وخارجها أيضًا والبداية كانت اليوم وسبقها شهور طويلة من الأعداد ومن التعب والمجهود الذين بذلوه كل الأحباء الذي رأيتم منه ثمرة طيبة النهاردة في تقديم فقرات هذه الاحتفالية وأيضًا فقرات الترانيم الممتعة من فريق قلب داود والعرض المسرحي الجميل الذي قدم تاريخ 2000 سنة في ظرف دقائق قليلة ولكن بصورة عميقة ومعبرة وتعبر عن الشعار الذى وضعناه "عودة إلى الجذور".

البابا يتوجه بالشكر لكل من ساهم بالمؤتمر
وأضاف البابا، أنا سعيد بحضور الآباء الأساقفة والآباء الكهنة من خارج مصر ومن داخلها وأيضًا بحضور العديد من السادة النواب من مجلس النواب المصري وضيوفنا السادة الأحباء وأحب أن أشكر الذين اهتموا كثيرًا سواء هيئات حكومية وأيضًا شركات ومؤسسات وأفراد وهى بداية رائعة... المكان تعب فيه كثير من المهندسين والفنيين والعمال وعملوا كثيرًا لخروج هذا المكان بهذه الصورة الطيبة والجميلة.


مسيحيتنا هدفها الفرح والفرح الحقيقي من السماء وليس من الأرض
هدف اللقاء ان نكون فرحانين وهدف مسيحيتنا وهدف ربنا يسوع المسيح هو أن نفرح أيضًا وأن يصير لنا هذا الفرح وليس فرح مثل أفراح هذا العالم بل فرح من القلب وأن نعيش هذا الفرح والسعادة في داخلنا، والفرح يا أبنائي الأحباء ليس من العالم الفرح ليس من الأرض بل الفرح دائمًا يأتي من السماء لأنه عطية ونعمة وبركة يعطيها الله لنا من السماء، وهذا الفرح يتساوى مع فرح وعطية السماء من الشكر أنها عطية الفرح أيضا كقول الكتاب اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا.

أرغب أن يكون هناك تواصل دائم بين شباب الجيل الثاني بالمهجر والكنيسة
وهدف أيضًا هذا اللقاء أن يكون في تواصل دائم بين شابنا في الجيل الثاني والثالث والجيل الأول الذي خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم والكنيسة في امتدادها تعمل كأنها أم بالحقيقة وهذه الأم دائمًا تبحث عن أبنائها ومن مصر.

مصر سيدة الحضارة والكنيسة القبطية فخر لنا بإيمانها وتراثها
مشددًا مصر هي سيدة الحضارة وهى التي قدمت الحضارة للعالم كله، ومن هذه الحضارة كانت الحضارة المسيحية ممثلة في الكنيسة المصرية الوطنية ولذلك لنا افتخار كبير جدًا وليس في مصر فقط بل في كل العالم بالكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية بتاريخها بإيمانها بتراثها بقديسينها بألحانها بكل ما فيها من قامات في الأيمان واللاهوت والاستشهاد والنسك والرهبنة.

وفى الرعاية والكرازة هذه هي الكنيسة القبطية نحن عندما نجتمع مع كل شبابنا من مصر وخارجها نحن نجتمع مع كل المستقبل.

الشباب هم مستقبل الكنيسة
وعندما نرى وجوهكم انتم الشباب والشابات نرى مستقبل الكنيسة الرائع وتطمئن قلوبنا دائمًا على أن الكنيسة كما نتعلم فيها من جيل إلى جيل أنتم أيها الشباب مستقبل الكنيسة وهذا هو الحال وأنتم ثمرة لأتعاب أسركم وكنائسكم وكل خدامكم الذين تعبوا فيكم ومعكم وصرتم شباب وشابات نفتخر بكم في كل مكان تحلون فيه.

مصر في يد الله
وشدد البابا يجب أن نفخر ببلدنا مصر وأنها تستحق هذا الافتخار، وأنا دائمًا أقول "كل بلاد العالم في يد الله ولكن مصر في قلب الله"، فمصر هي التي احتضنت العائلة المقدسة ومصر التي تمتعت بالتاريخ الديني العظيم ومصر لها هذا العمق في الزمان وفى التاريخ وفى الجغرافيا ولها العمق في الحضارة، ولذلك نحن نفتخر بها كثيرًا في مصر بركة خاصة نسميها الأراضي المقدسة كمثل فلسطين التي ولد بها المسيح مصر التي تهتم بالشباب.

الحكومة في مصر تهتم بالشباب
مستطردًا، أن الحكومة هنا في مصر تهتم بالشباب كثيرًا ربما لقائنا وهذا الملتقى هو صورة أيضًا من صور الاهتمام بالشباب بصفة عامة.

اليوم صار لي أكثر من 200 شاب وشابة صاروا أصدقائي
أحييكم وأهنئكم وأفرح بكم وأرجو أن تعيشوا هذه الأيام بكل العمق وسوف تجنون ثمرات كثيرة من أصدقاء ومن زيارات ومن ذكريات هذه كلها ستكون زاد لكم في المستقبل.. أهلًا بكم في مصر وفرحان بحضوركم ودائمًا أشوفكم وأشعر النهاردة بأنى زدت في عدد أصدقائي بعددكم والنهاردة انا زدت أكثر من 200 شاب وشابه صاروا أصدقاء لي.