دراسة أمريكية : غير المدخنين أكثر عرضة للموت

كتب : محرر المتحدون ج . و
أكدت دراسة علمية أمريكية وأشرفت عليها جمعية السرطان الأمريكية وشملت 70,900 من الرجال والنساء غير المدخنين حسب إيلاف أن الأشخاص البالغين غير المدخنين أكثر عرضة للموت جراء أمراض الرئة الخطرة إذا كانوا ترعرعوا في طفولتهم مع آباء مدخنين.

والتدخين السلبي في الطفولة يضيف 7 وفيات لكل 100 ألف شخص بالغ غير مدخن يموتون سنويا".

وإن أفضل سبيل لحماية الأطفال من تلك الآثار الضارة هو ترك التدخين.

وإذا كان الشخص قد تعرض لدخان السجائر لمدة عشر ساعات أو أكثر أسبوعيا، يزداد خطر الموت لديه بأمراض القلب الناجمة عن قلة وصول الدم والأوكسجين إلى أنسجته، بنسبة 27 في المائة وبالسكتة الدماغية بنسبة 23 في المائة ومن أمراض الرئة الانسدادية (التي تتسبب بانسداد المجرى الهوائي) بنسبة 24 في المائة مقارنة مع أولئك الذين يعيشون مع غير المدخنين.

وقالت هازل تشيزمان من جماعة ناشطة في مجال الحد من أثر التدخين على الصحة أن هذه الدراسة الأخيرة تؤكد على الضرورة الملحة لأن يكون التدخين خارج (المنازل والأماكن المغلقة) لحماية الأطفال من ضرره".

وقال الدكتور نِك هوبكينسون المستشار الطبي لمؤسسة الرئة البريطانية قائلا "للتدخين السلبي أثر يبقى واضحا بعد الطفولة.