المصريين بالنمسا يحاربوا النشاط الإخواني

قال الاتحاد العام للمصريين فى النمسا انه تلقى دعوة من السفير خالد شمعة سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم بالمنظمات الدولية لأعضاء الهيئات الإدارية الفاعلة والمؤثرة في الجالية المصرية بالنمسا والتي كان على رأسها الاتحاد العام للمصريين بالنمسا إضافة للنادي المصري، ورابطة الثقافة العربية، لمناقشة تعاون الروابط المصرية لصالح مصر فى الخارج.
 

ولقد تحدث السفير عن أهمية تنسيق الجهود بين الكيانات المصرية المختلفة والتي يعد تنوعها ـ حسب السفير ـ إضافة وفائدة للعمل المصري، بل إنه ضرورة يفرضها الواقع ويقرها الظرف الحالي، وطالب السفير الكيانات المتواجدة بالتعاون على شرح القضية المصرية والوضع الراهن بمصر الآن للمجتمع النمساوي خاصة بعد تلك الحملة الظالمة التي تتعرض لها مصر من خلال فئة موتورة تريد بمصر وأهلها شرا،
 

 كما أكد على أهمية التواصل مع الجيل الجديد والذي يؤمن أنه محب لمصر حب فطري كما يحب والديه لأن هذا هو طبائع الأمور، وإن كان هناك عكس ذلك فهذا يعد حالة مرضية كما ذكر سعادته، ولقد أكد على أهمية التواصل الأسري والاجتماعي لأبناء الجالية المصرية بالنمسا، والذي يرى أنه جانب مهم في تقوية عاطفة الانتماء للوطن "مصر" إضافة لتقوية الروابط بين أبناء الجالية المصرية بالنمسا، ولم ينس أهمية التفاعل مع المجتمع النمساوي الذي نعيش فيه والذي من خلاله يمكن أن ننقل الصورة الحقيقية لما يجري بمصر، كما عرج على أهمية دور المرأة وما يجب أن تقوم به الروابط المصرية الحاضرة في هذا الشأن.
 

ولقد تحدث الدكتور إبراهيم عزت رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا موضحا أن الاتحاد لا يجد أية غضاضة في التعاون مع كل الكيانات المصرية الموجودة بالنمسا، بل على العكس من ذلك فإن الاتحاد يمد يديه ويفتح ذراعيه للجميع، ويضرب المثل في الترفع عن الصغائر، كما أوضح رئيس الاتحاد العام أنه بصفته رئيس غرفة التجارة المصرية النمساوية قد تحدث مع المسؤولين في غرفة التجارة النمساوية لتصبح عضوا اعتباريا بالاتحاد العام للمصريين بالنمسا ولقد رحب المسؤولون النمساويون بذلك وبالفعل تم إعداد استمارة عضوية لغرفة التجارة النمساوية بالاتحاد العام وأوضح سيادته أن ذلك سيعود بفائدة كبيرة على الاتحاد العام مرة وعلى أعضائه وخاصة الشباب منهم مرة أخرى، وعلى مصر كدولة " وهذا هو الهدف الأسمى كما أوضح الدكتور إبراهيم عزت " مرة ثالثةـ لأن ذلك سيفتح آفاق التعاون بين مصر والنمسا وسيفيد الاقتصاد المصري الذي هو بحاجة إلى دعم كل أبناء مصر في الداخل والخارج.
 

كما تحدث الأستاذ أسامة الحلواني رئيس النادي المصري والذي أوضح أن النادي يقوم بنشاط ملموس ويهتم بالجيل الجديد ويليه عناية خاصة، كما أكد على أن النادي مستعد بحكم تكوينه الوطني أن يقدم يد العون لكل من يحتاج لها، ومستعد للتعاون مع كافة الكيانات المصرية التي تسعى لإفادة أبناء الجالية، وأن النادي سيظل يحمل قضايا مصر على كاهلة محاولا قدر استطاعته أن ينهض بتلك الأعباء التي تقتضيها المرحلة الحالية والتي تؤكد أن هناك من يريد بمصر وأهلها سوءً.