كيف احتفت الأمم المتحدة بـ"عنان" بعد وفاته؟

انضم كوفي عنان، الذي ولد في غانا عام 1938، إلى الأمم المتحدة عام 1962 في وظيفة مسؤول إداري ومسؤول عن الميزانية في منظمة الصحة العالمية بجنيف، حيث ترقى ليشغل مناصب رفيعة المستوى في مجالات مثل الميزانية والمالية وحفظ السلام في عام 1971، أمضى عنان بعض الوقت في زامبيا في برنامج زمالة.

أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة في يناير 1997، وشغل المنصب لفترتين متتاليتين بين عامي 1997 و2006، وتفاعل مع القادة من جميع أنحاء العالم. في الصورة، عنان يلتقي الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش في البيت الأبيض في فبراير 2006.

 استخدم عنان منصبه للدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية وتحسين الأوضاع في إفريقيا. في الصورة، عنان في بلدة سويتو بجنوب إفريقيا عام 2006 حيث التقى مع أطفال المدارس.

واستجابة لدعوات كوفي عنان، أنشأت الدول الأعضاء لجنة بناء السلام، ومجلس حقوق الإنسان. كما قام بدور محوري في إنشاء الصندوق الائتماني الدولي لمحاربة الإيدز والسل والملاريا، واعتماد استراتيجية الأمم المتحدة الأولى لمكافحة الإرهاب. فاز عنان والأمم المتحدة بجائزة نوبل للسلام عام 2001.

في أكتوبر 2017، انضم عنان إلى خلفه في منصب الأمين العام بان كي مون، والأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وعقب سماع نبأ وفاة عنان، وصفه جوتيريش بأنه "قوة موجهة للخير" و"ابن إفريقيا الأبي الذي أصبح بطلا عالميا للسلام ولكل الإنسانية".