الأقباط متحدون - توصية بإدراج إدمان التسوق ضمن قائمة الأمراض النفسية
  • ٢٢:٤٠
  • الثلاثاء , ٧ اغسطس ٢٠١٨
English version

توصية بإدراج إدمان التسوق ضمن قائمة الأمراض النفسية

٢٥: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 هل يصعب عليكم مقاومة رغبة التسوق؟ ربما أنتم تعانون من مرض نفسي.. مختصون في علم النفس يوصون بإدراج الإدمان على التسوق ضمن قائمة الأمراض النفسية

 
“حملة التنزيلات كانت مفيدة” و “هذا الغرض في الموضة الآن” و “هذا الغرض يجب أن يكون في خزانتي”، هذه الجمل المألوفة لكثيرين تعبر عن رغبة دفينة للتسوق، تبدو للوهلة الأولى غير مضرة وطبيعية. لكن مختصين في علم النفس يتعاملون مع ظاهرة إدمان التسوق على أنها خطيرة، ويوصون في الراهن بإدراجها ضمن قائمة الأمراض النفسية.
 
اضطراب التسوق القهري هو شعور المرء بضيقة أو إلحاح متزايدين يمكن التخفيف عنهما بواسطة التسوق. وتفيد دراسات جديدة نشرت عن الموضوع أن نحو 6% من الناس يعانون من نزوة ملحة للشراء وتبذير، يصعب عليهم كبحها. و6 من كل 10 أشخاص يذهبون للشراء نساء.
 
وحسب مختصين في علم النفس، الإدمان على التسويق يتطور لدى الشخص من دون علاقة بالمدخول، وغابا تكون الأغراض التي يقتنيها رخيصة. لكن اقتناء الأغراض بكمية كبيرة، يؤدي إلى فقدان السيطرة على الإنفاق.
“يجب تعريف الإدمان على التسوق على أنه مرض نفسي- هذه الخطوة ستساعدنا في تطوير طرق علاج وتشخيص أفضل” قال بروفسور أستريد ميلر، أخصائي في علم النفس الإكلينيكي مختص بالإدمان من ألمانيا.
 
“الإعلانات الإلكترونية تغري الناس للتسوق في الشبكة العنكبوتية” تقول المعالجة النفسية آنا أولبريت لموقع “دايلي ميل” البريطاني. “إنه لأمر سهل أن تدخل الإنترنت وتضغط على الزر فتقتني ما تشاء وتشبع حاجتك” أضافت. وتابعت أنها توصي المرضى لديها أن يلغوا الاشتراك في شبكات الأزياء وأن يتوقفوا عن شراء المجلات المعنية بالأزياء.
 
وقال الطبيب النفسي الإسرائيلي دكتور يردين لفينسكي، عن أسباب الظاهرة إنها متعددة. “لدى البعض الأمر متعلق بهوس، ولدى آخرين يعود الإدمان إلى قضية السيطرة على النزوات النفسية والحاجة الملحة لإشباعها”.
وأضاف “حين نتحدث عن إدمان التسوق فنحن نتحدث عن توصيف شائع للظاهرة، إذ لا يوجد مرض أو اضراب نفسي من هذا النوع. ويجب تغيير هذا”.
الكلمات المتعلقة