الأقباط متحدون - مصر ترعي خلال ايام اتفاق جديد للمصالحة الفلسطينية
  • ١٨:٣٨
  • الخميس , ١٩ يوليو ٢٠١٨
English version

مصر ترعي خلال ايام اتفاق جديد للمصالحة الفلسطينية

٢٤: ٠٢ م +02:00 EET

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨

 فتح وحماس
فتح وحماس
سليمان شفيق
ينتظر خلال ايام زيارة وفدي فتح وحماس للقاهرة ،بعد أن  اكدت مصادر مطلعة فلسطينية  ان ،وافقت حماس علي المبادرة المصرية للمصالحة ، والتي تنص علي :" اعادة مرتبات موظفي السلطة الفلسطينية ، الذين تم تعيينهم في غزة قبل احداث 2007، بشكل كامل ، ودفع الموازنات التشغيلية للوزارات ، وتولي وزراء الحكومة الحالية مهامهم الهيكلية الادارية ذاتها القائمة في الوزارات العاملة بغزة ، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها بدون ضرائب عليها .
 
كما اصدرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليوم الخميس ، بيانا جاء فية :" أن الحكومة علي اتم استعداد لتنفيذ أية خطوات يتم الاتفاق عليها بين حركتي فتح وحماس وبقية الفصائل .."
 
رغم الموافقة المبدئية علي المبادرة المصرية الا انة هذا هو الاتفاق الثامن منذ 2008 ، لان الخلافات الجوهرية هو ملف السلاح"،  ومن وجهة نظر السلطة الفلسطينية أنه "لا يوجد نظام في العالم يقر بأن يكون السلاح موزعاً بين عدة أطراف في الدولة". ولفتت إلى أن "هذا السلاح يحتاج إلى ضبط ليكون هناك ضمانة واضحة تكفل عدم استخدامه ضد الفلسطينيين في أي وقت من الأوقات ،
 
ومن وجهة نظر حماس ،تعثُّر المصالحة، فإن "الحكومة الفلسطينية ، ترفض تسلم الوزارات وتتعلل بمبررات غير حقيقية، لتحميل حماس المسؤولية ، وان حماس  تستعد لتسليم الجباية الداخلية للحكومة، لكن شرط أن يكون هذا مقروناً بتعهُّد أن تلتزم الحكومة بدفع الرواتب والتزامات القطاع . ".
حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من بدء جولة مواجهة جديدة في قطاع غزة في حال «لم تتراجع الأطراف كافة المتسببة في التصعيد الأخير خطوة إلى الوراء"
 
لم تعلق الصحافة الاسرائيلية حتي الان علي المصالحة ، ولكنها كتبت منذ شهور:" ان المصالحة  من شأنها أن تصب، من نواحي معينة، في مصلحة إسرائيل، التي يمكن أن تستغل المصالحة من أجل مواصلة تجميد العملية السياسية بادعاء أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتحالف مع حركة حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة "إرهابية
 
في حين اعتبر محلل الشؤون العربية في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، ايهود يعري، أن التزام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الصمت حيال المصالحة يعني أن "إسرائيل اختارت أن تمنح مبادرة المصالحة بين فتح وحماس فرصة للنجاح".