بطريرك كنيسة الوحدة يطلق مبادرة وساطة لإنقاذ غزة

يسعى بطريرك كنيسة الوحدة في العالم، بنيامين الأول عبود، إلى الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة منه لإنقاذ قطاع غزة، بعد مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في القطاع، ومحاولة لرفع المعاناة عنهم.
 

وحسب موقع "إيلاف" فإن البطريرك عبود، يرى أن المجتمع الدولي منقسم بشكل حاد بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخالف للشرعية الدولية بتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن عد الدول التي تقف على جانب إسرائيل على الأصابع بينما المجتمع الدولي بأسره يقف مع القضية الفلسطينية.
 

هذا، وقد أكد بطريرك كنيسة الوحدة، على أن مسألة الوساطة عملية معقدة جداً ولا حل لها في المدى المنظور، حتى تنجح الاتفاقات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فهناك الكثير من العقبات تلقى الحلول الكافية، منها تحرير أسرى محكومين بعشرات السنين.
 

ولفت إلى أن إسرائيل تملك ورقة واحدة "وهي تفوقها العسكري وحمايتها بقنابل نووية قادرة على دمار من يهدد أمنها"، مشيرا إلى تجربته السابقة في الوساطة قائلا: "لقد سبق لنا وتدخلنا سنة ٢٠٠٦ خلال حرب تموز وقبلت كل من إسرائيل وحزب الله آنذاك واسطتنا".

 

وتابع: "ونحن متأكدون من أن وساطتنا ستقبل من حماس ومن دولة إسرائيل لأنها وساطة إنسانية بحت وهدفها وقف العنف والحرائق والحرمان وفك الحصار".