دراسة جديدة تحذر من ارتداء "الكرافتة"

فى دراسة جديدة نشرتها مجلة "Neuroradiology"، تقول إنّ ارتداء رابطة العنق "الكرافتة"، قد يؤدي لعدم تدفّق الدم إلى المخ، ما يعرض بعض الأشخاص للصداع والدوخة والغثيان.

ويعود تاريخ "الكرافتة" إلى سلالة تشين من الصين القديمة، حيث اعتمدها أعضاء من الجيش الملكي، في حين أنها حاليا لا تخدم أي غرض وظيفي في القرن الواحد والعشرين، إلا أن البدلة ورابطة العنق أصبحتا اختصارًا للاحترافية.

وتعكس"الكرافتة" ذوق مرتديها وحالته وشخصيته، وكما يقول الباحث، جون مولوي في كتابه "فستان للنجاح"، عام 1975: "أرني روابط عنق الرجل، وأنا سأخبرك من هو أو من يحاول أن يكون".

ووجد الباحث روبين لوديكي، فى دراسة أجرتها مستشفى شليزفيج هولشتاين بألمانيا، على أدمغة 15 مريضًا، رابطًا بين ضغط الدم والضغط داخل العين والكرافتة، وأظهرت النتائج أن مرتدي رابطة العنق قد عانوا من انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة 7.5%.

وأضافت النتائج أنّه بالنسبة لفرد يتمتع بصحة جيدة، فإن هذا التأثير لا يمثل مشكلة كبيرة حقًا، وقال عالم الأعصاب الأسترالي ستيف قاسم، إن انخفاض نسبة 7.5% فقط غير مؤذٍ، وقد يكون الأمر أكثر إشكالية بالنسبة لأولئك الذين لديهم بالفعل معدل تدفق دم أقل من المتوسط "ربما بسبب انسداد الأوعية الدموية"، وكبار السن، والمدخّنين، أو من لديهم ارتفاع في ضغط الدم.