الأقباط متحدون - إسرائيل تستعد لهجمات إلكترونية روسية وصينية قريباً
  • ٠٦:٥٣
  • الخميس , ٥ يوليو ٢٠١٨
English version

إسرائيل تستعد لهجمات إلكترونية روسية وصينية قريباً

إسرائيل بالعربي | صدى البلد

٣٣: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٥ يوليو ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، أن طاقما إسرائيليا خاصا بتوفير الحماية وصيانة أنظمة الحواسيب المركزية في إسرائيل، يستعد لتحصين المواقع من أي محاولات قرصنة واختراق من روسيا والصين.

 
وحسب الصحيفة، أرشد أعضاء طاقم الحماية من الهجمات الإلكترونية عن ثغرات في جهاز الأمن العام "الشاباك" ولم يكن مشغولا من قبل بظاهرة القرصنة ومحاولات اقتحام مراكز المعلومات في إسرائيل.
 
ورجحت التقديرات أن المنظومة المحوسبة في إسرائيل تتعرض لهجمات على أوجه متعددة، وهي الهجمات التي تشكل تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي، علما أن بعض عمليات التجسس هي تقليدية وكلاسيكية وتعتمد على تجنيد عملاء مقابل الحصول على امتيازات أو لدوافع أيديولوجية، لكن بعض محاولات التجنيد والتجسس تتم بأساليب غير واضحة ومعقدة، على حد قول الأجهزة الأمنية.
 
وكشفت الفحوصات التي أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن نتائج مثيرة للقلق، ونقلت الصحيفة عن رئيس طاقم العمل قوله "أنشط منذ سنوات طويلة في الفضاء الإلكتروني ولم أر قط شيئا كهذا، العديد من أجهزة الحواسيب مستهدفة ومصابة، بما في ذلك في أماكن مدنية، مدارس، مستشفيات، وزارة الداخلية، والبنى التحتية الوطنية".
 
وقالت الصحيفة إن الإيرانيين لم يتوقف لفترة طويلة عن كونهم التهديد الأكبر الذي تواجهه الوحدة لإحباط عمليات التجسس، لكن تقول الصحيفة: " كشف النقاب عن أعداء جدد، هم قراصنة صينيون وروس، الذين تمكنوا بالفعل من المساس ومهاجمة أجزاء كبيرة من نظام الحواسيب الوطني بالبرامج الخبيثة والفيروسات، وجمع كميات هائلة من المعلومات عن الإسرائيليين".
 
وبناء على ذلك، قبل حوالي عامين، انقلب قسم التجسس المضاد وإحباط عمليات التجسس ضد إسرائيل، حيث إن ملاحقة "الجاسوس التقليدي" ما عاد مناسبا، حيث "تغيرت البيئة والفضاء الإلكتروني، وكذلك أساليب التجسس"، على حد قول رئيس طاقم العمل الإسرائيلي.
الكلمات المتعلقة