محلل إسرائيلي يكشف جهود مصر لتخفيف الحصار عن غزة

قال المحلل العسكري والأمني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، إن غغلاق إسرائيل لمعبر كرم أبو سالم، ينقل المسئولية عن قطاع غزة إلى الجانب المصري، موضحا أن  إسرائيل لا تملك سياسة واضحة إزاء الوضع في غزة.
 

ولفت "فيشمان"، إلى أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها، إغلاق معبر كرم أبو سالم للبضائع، ربما تضح لاحقا من القرارات الهامة التي ستحدد مصير غزة، مؤكدا أن الجانب المصري يفتح منفذ رفح محبطا عقوبات أبو مازن لكي يعود إلى مفاوضات المصالحة فتنقل المسؤولية إليه.
 

وأشار فيشمان إلى أنه كلما قللت إسرائيل من البضائع التي ستنقل من كرم أبو سالم، سيزيد الضغط على مصر لإبقاء منفذ رفح مفتوح. إضافة إلى ذلك، الإغراء المالي الذي تعرضه الولايات المتحدة لتطوير شمال سيناء ربما يقنع المصريين بتحمل مزيد من المسؤولية في القطاع.
 

وأوضح أن "معبر رفح يشهد ازدهارا رغم أنف السلطة الفلسطينية.. كما أن مصر حصلت على وعود من دول عربية غنية بنقل الأموال من أجل نباء مناطق صناعية مشتركة في شمال سيناء، وإقامة مخازن وقود للقطاع على أراضٍ مصرية، تعهد المصريون بمضاعفة كمية الكهرباء المنقولة لغزة، والآن يدور الحديث هناك عن إنشاء مطار وميناء في العريش لصالح غزة".
 

ولفت إلى أن الخطوات المصرية تخفف عن القطاع من الناحية الاقتصادية من جهة، وتمس بالعقوبات الاقتصادية التي يفرضها أبو مازن على القطاع من جهة ثانية، مؤكدا أن المسؤولين المصريين خرجوا المرة عن عادتهم والتقوا مسؤولين من حكومة حماس في القطاع.