الأقباط متحدون - ترامب يطلق شرارة الحرب التجارية.. والصين تحذر: أمريكا تفتح النار على نفسها
  • ٠٤:١٨
  • الجمعة , ٦ يوليو ٢٠١٨
English version

ترامب يطلق شرارة الحرب التجارية.. والصين تحذر: أمريكا تفتح النار على نفسها

أخبار عالمية | الأهرام

١٨: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٨

المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية يوضح موقف بلاده من الحرب التجارية
المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية يوضح موقف بلاده من الحرب التجارية

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الشرارة الأولى في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، حيث دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجات صينية ،بعشرات مليارات الدولارات،حيز التنفيذ منتصف ليل الأمس.

وتعهدت الصين بالرد «فورا»، في حين حذر الخبراء الاقتصاديون من أن الإجراءات الانتقامية بين البلدين ستشكل هزة للاقتصاد العالمي وتضرب النظام التجاري العالمي في الصميم.

ومن المتوقع أن ترد الصين على الرسوم الأمريكية عبر فرض رسوم على منتجات بنفس القيمة تقريبا لكن مع تركيز أكبر على المنتجات الزراعية التي لها حساسية سياسية.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية جاو فنج إن «الولايات المتحدة هي التي تسببت بهذه الحرب التجارية، نحن لا نريد أن نخوضها، ولكن حفاظا على مصالح البلاد والناس، ليس أمامنا من خيار سوى أن نقاتل».

كما حذرت بكين من أن الولايات المتحدة تطلق النار على العالم بأسره وعلى نفسها أيضا، مؤكدة أن الرسوم الأمريكية المزمعة تشكل تهديدا على الاقتصاد العالمي بأسره، وأنها ستضر ليس فقط بالتجارة العالمية بل والأمريكية أيضا.

ومن ناحيتها، حذرت كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي من الدخول في دوامة الإجراءات الانتقامية ،مشيرة إلى أنها لن تخلق سوى «خاسرين من الطرفين».

وأشار المسئول الصيني إلى أنه ضمن قائمة المنتجات البالغة قيمتها ٣٤ مليار دولار والمدرجة على القائمة الأمريكية، هناك بضائع بقيمة نحو ٢٠ مليار دولار- أي ما يعادل ثلثي المنتجات المدرجة - من صنع شركات استثمارية أجنبية تمثل الشركات الأمريكية “قسما مهما” منها.

وستفرض الولايات المتحدة رسوما بنسبة ٢٥٪ على أكثر من ٨٠٠ صنف من البضائع الصينية تبلغ قيمتها نحو ٣٤ مليار دولار، فيما حذرت من أن المزيد قادم في حال تصاعدت الحرب التجارية.

وهدد “ترامب” بتكثيف العقوبات الأمريكية بشكل تدريجي على بضائع يبلغ مجموع قيمتها ٤٥٠ مليار دولار وهو ما يساوي حصة الأسد من جميع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.

وتستهدف الرسوم شريحة واسعة من البضائع الصينية على غرار عربات الركاب وأجهزة البث الإذاعي وقطع الطائرات وأقراص الحواسيب الصلبة وهي صناعات تقول واشنطن إنها استفادت من ممارسات تجارية غير منصفة.

وتدرس الولايات المتحدة حاليا إضافة حزمة ثانية تضم ٢٨٤ منتجا بقيمة ١٦ مليار دولار.

وحذر خبراء في الاقتصاد على مدى أشهر من الضرر المحتمل على الاقتصاد الأمريكي والعالمي على حد سواء من تطبيق سياسات تجارية عدائية وحمائية، مشيرين إلى أن ذلك قد يرفع الأسعار ويحدث هزة في سلاسل الإمداد العالمية.

وبدأت الأسعار بالارتفاع بالفعل، خاصة بالنسبة للحديد الصلب والألومنيوم في وقت بدأت الشركات تتحفظ بشأن الاستثمارات أو تخطط لنقل خطوط الإنتاج إلى الخارج لتجنب الإجراءات الانتقامية التي تستهدف الصادرات الأمريكية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.