الأقباط متحدون - قصة عهد لم يوف به أحمد زكي: وعد به زملائه في «مدرسة المشاغبين» وهادي الجيار لم ينساه
  • ٠٩:٤١
  • الخميس , ٥ يوليو ٢٠١٨
English version

قصة عهد لم يوف به أحمد زكي: وعد به زملائه في «مدرسة المشاغبين» وهادي الجيار لم ينساه

فن | cairo30

٥٣: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٥ يوليو ٢٠١٨

مدرسة المشاغبين
مدرسة المشاغبين

 في أوائل عام 1979، عُرضت مسرحية «العيال كبرت»، من إخراج سمير العصفوري، فيما كتب النصّ المسرحي، بهجت قمر، حققت المسرحية حينها نجاحًا كبيرًا، على غرار «مدرسة المشاغبين»، ومع عرضها على شاشة التليفزيون، اتسعت دائرة المُحبين للمسرحية التي تدور أحداثها أغلب الوقت في «لوكيشن» واحد، وهو منزل عائلة رمضان السُكري، الذي يشبه في تكوينه وصراعاته كثيرا من البيوت المصرية.

 
تفرّق أفراد مدرسة المشاغبين فيما بعد، وأصبحوا نجومًا في عالم الفن، ولكن وراء الكواليس كان هُناك عهد فيما بينهم، لم يفصح عنهُ سوى الفنان، هادي الجيار، أثناء قيامه بمداخلة عبّر برنامج حلّ فيه أحمد زكي ضيفًا، وقال «الجيار» عن العهد الذى لم يوف بهِ أحمد زكي: «أحمد حس إن إحنا كمجموعة ممكن نعمل حاجة في يوم من الأيام، بقى لينا جمهور في الشارع، والناس بدأت تحبنا وتعرفنا، وبالتالى بقى ممكن كُل واحد منا يشق طريقه ويكون نجم».
 
 

 
وأضاف: «أحمد قال شعار (اللى يقب مننا ياخُد بإيد التاني)، أنا لسه فاكر الشعار ده وأعتقد إن أحمد زكي كمان لسه فاكره»، وعقب المداخلة سألت المذيعة أحمد زكي عن ذلك الشعار قائلة «أخبار الشعار إيه؟ هل أخدت بيه؟»، فأجاب «في رحلتي كان في ممثلين كتير وجوه جديدة، يعني أول بطولة كان في وفاء سالم كوجه جديد في (النمر الأسود)، وقتها أنا رحبت واتعاونت، لكن المخرج هو قائد العمل، مقدرش أنا أروح أقول للمخرج يجيب ناس معينة».
 
وأكمل حديثه، قائلاً: «لمّا بيجي يقولي المخرج (إيه رأيك في فلان يعمل دور سيد؟)، أنا مقدرش أقوله يليق ولا مايلقش، لكن لو سألنى (تفتكر مين؟)، هقترح زملائي».
 
 

 
لم تترُك المذيعة ذلك الشعار فقط، بلّ داهمت أحمد زكي بسؤال آخر «يعني عادل إمام أول واحد ظهر فيكم، معملش معاك دقات جدعنة؟»، فقال: «أنا دخلت فرقة (الفنانين المتحدين) ضيفًا، في أدوار هامشية بسيطة مثلاً في (هالو شلبي) عملناها أنا ومحمد صبحي، في انتظار (مدرسة المشاغبين)، ولما جيت في المدرسة، عملت شخصية بسيطة، ولد غلبان، مينفعش أضحك ولا أبكي الناس عشان ميبقاش دمي تقيل».
 
«قالولي بعدها أعمل كوميدي عشان اللّى بيضحك الناس أجره بيرتفع أكتر»، رفض حينها أحمد زكي ذلك الأسلوب، فظلّ ثابتًا على موقفه أثناء أداء دوره داخل المسرحية مبررًا ذلك بـ«أنا أحب أعمل كوميديا الموقف، الكوميديا الاجتماعية، فعشان كده أنا كنت بقولهم في مدرسة المشاغبين (أنا مجرد ضيف)».

 

الكلمات المتعلقة