الأقباط متحدون - بشار الأسد: السعودية وقطر وأمريكا يتحملون مسئولية الحرب
  • ١١:٤٩
  • الاثنين , ٢٥ يونيو ٢٠١٨
English version

بشار الأسد: السعودية وقطر وأمريكا يتحملون مسئولية الحرب

محرر المتحدون ن.ى

سياسة وبرلمان

٣١: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨

 الرئيس السوري، بشار الأسد،
الرئيس السوري، بشار الأسد،

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، كل من بريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بزعزعة الاستقرار في بلاده، وأنهم يتحملون مسئولية الحرب في سوريا.

وتساءل الأسد، في مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا": "لماذا لا تقتل هذه الأسلحة الكيميائية المفترضة سوى الأطفال والنساء؟ ولا تقتل المسلحين، إذا شاهدت الفيديوهات، يتبين لك أنها مفبركة بالكامل، أعني أنه عندما يكون هناك استخدام للأسلحة الكيميائية، كيف يمكن للأطباء والممرضين أن يظلوا سالمين أثناء عملهم في منطقة يفترض أنه تم استخدام الكيميائي فيها دون أي ألبسة واقية، ودون أن يكون لديهم شيء لحمايتهم، كانوا يرشون المياه على الضحايا، وتعافى الضحايا لمجرد أن تم رشهم بالماء، إذا، إنها مهزلة، ومسرحية بدائية جدا تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري، لماذا؟ هذا هو الجزء الأكثر أهمية، لأنه عندما خسر الإرهابيون، فإن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وحلفاءهم الآخرين الذين يريدون زعزعة استقرار سورية، فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة، ولذلك هاجموا الجيش السوري لرفع معنويات الإرهابيين فقط،  ومنع قواته من تحرير المزيد من المناطق في سورية".

وشدد الرئيس السوري، على أن "فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا يتحملون مسؤولية الحرب في سورية من خلال دعمهم للإرهابيين فيها واصفا المزاعم الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي بالمهزلة والمسرحية البدائية جدا التي تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين في سورية".

وتابع: "عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أي معتد وأي جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سورية بشكل غير قانوني فإنهم أعداؤنا"، مشيرا إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية.