أبو بكر شوقي

د. مينا ملاك عازر
لأول مرة منذ سنوات، ينافس فيلم مصري على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، وهو المهرجان الأشهر في العالم، وقد عرض الفيلم في القاعة الرئيسية للعرض، ورغم أن مخرجه كان أول مرة يخرج  في تاريخه، لكنه نجح في انتزاع تصفيق متميز وطويل المدة غير معتاد في المهرجان في سابقة هي الأولى من نوعها، وتكتمل السابقة حين استقبله ماكرون الرئيس الفرنسي في قصر الرئاسة الفرنسي ليحييه على فيلمه الإنساني يوم الدين، ولم تتوقف نجاحات شوقي عند هذا الحد بل حصل على جائزة الصحفي فرانسوا شاليه، وهي جائزة لو تعلمون عظيمة وسابقة للمخرجين المصريين وخاصةً  الشباب.

 تحية للمغامرين والذين يقدمون الأجود والأروع، وتحية للفرنسيين والشعوب المتحضرة التي لا تنظر للتاريخ، ولكن تنظر لما يقدمه الإنسان.