ضربة واشنطن الأخيرة .. ثلاثة أبرياء وداعشي واحد
أخبار عالمية | روسيا اليوم
١٧:
٠٥
م +02:00 EET
السبت ٩ يونيو ٢٠١٨
بعثت 3 عائلات من ضحايا الغارة الأمريكية على مدينة بني وليد في ليبيا، رسائل إلى المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان، أكدت فيها أن أبناءها ليسوا أعضاء في أي تنظيمات إرهابية.
وأكد الأهالي أن "أبناءهم معروفين جيدا في المدينة بعدم انتمائهم أو اشتراكهم في أي أعمال إرهابية، وأن تواجدهم مع أحد عناصر داعش والمدعو عبد العاطي اشتيوي أبوستة كان لأسباب اجتماعية بحتة".
وشدد أهالي الضحايا الثلاثة على أن "هناك مسؤوليات قانونية وسياسية وأخلاقية تقع على الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار أن قواتها هي التي نفذت الضربة وتتحمل حكومة الوفاق القدر ذاته من المسؤولية عن نتائج هذا الاستهداف"، مطالبين البيت الأبيض وحكومة الوفاق بتقديم الأسباب أو الدلائل بخصوص ادعاءاتهم.
كما طالبوا المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإبلاغ مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بحكم".
ولفتت المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان إلى أن الضحايا الثلاثة "لم يصدر بحقهم أي استدعاءات أو طلبات حضور من أي جهة أمنية، ولا توجد بحقهم أي مذكرات توقيف يفهم منها أنهم متورطون في أعمال الإرهاب".
الكلمات المتعلقة