الأقباط متحدون - اختبار مبتكر يتنبأ بموعد الولادة ويمنع الوفيات المبكرة!
  • ١٩:٥٥
  • الجمعة , ٨ يونيو ٢٠١٨
English version

اختبار مبتكر يتنبأ بموعد الولادة ويمنع الوفيات المبكرة!

تكنولوجيا | روسيا اليوم

٣٨: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٨

اختبار مبتكر يتنبأ بموعد الولادة ويمنع الوفيات المبكرة!
اختبار مبتكر يتنبأ بموعد الولادة ويمنع الوفيات المبكرة!

 طور باحثون من جامعة ستانفورد فحص دم قادر على التنبؤ بولادة الطفل لمدة أقصاها شهرين قبل الأوان، يمكن أن يساعد في علاج حالة تعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة.

 
وتميز الاختبار الجديد بأنه قادر على التنبؤ بالحمل الذي سينتهي قبل الأوان، بدقة تصل إلى 80% في التجارب الأولية، في حين كانت الاختبارات السابقة دقيقة بنسبة 20% فقط.
 
كما تمكن اختبار الدم من التنبؤ بعمر الجنين وموعد الولادة، بالدقة نفسها مثل الموجات فوق الصوتية ولكن بثمن أقل بكثير، ما قد يجعله إضافة مهمة لرعاية الأمومة في البلدان النامية، لا سيما المجتمعات الريفية والنائية التي قد لا تتمكن من الحصول على فحص الموجات فوق الصوتية.
 
وينظر الاختبار إلى جزيئات خلايا RNA الحرة التي تترجم المعلومات المشفرة في الحمض النووي إلى جزيئات البروتين المؤدية لوظائف الجسم. وباستخدام اختبارات الدم التي تم جمعها من النساء في مراحل مختلفة من الحمل، تمكن الباحثون من رؤية العلامات المرتفعة لدى النساء اللواتي قد يشهدن الولادة المبكرة.
 
ويتم استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية وتقديرات الأمهات للدورة الشهرية الأخيرة، لتقدير مدى تقدم الحمل، ولكن هذه الطريقة إما مكلفة أو غير دقيقة. ويمكن أن تؤدي التقديرات غير الدقيقة على وجه الخصوص، إلى عمليات قيصرية غير ضرورية.
 
وقال أستاذ جامعة ستانفورد، مادس ميلبي، الذي أشرف على الدراسة في مجلة العلوم، إن "الحمل هو الفترة الأكثر أهمية للأم والطفل والولادة قبل الأوان، أي بعد أقل من 30 أسبوعا من الحمل، ويؤدي إلى معظم وفيات الأطفال حديثي الولادة، لذلك نحن بحاجة لفهم الحمل بتفصيل كبير".
 
وشبه الباحثون هذا الاكتشاف بـ "التنصت على المحادثة" بين الأم والجنين، ويمكن أن يساعد الأطباء على تحديد ورصد الأنماط المتغيرة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة، والطرق المناسبة لمنع ذلك.
 
يذكر أن الولادة المبكرة، بعد أقل من 7 أشهر ونصف من الحمل، تؤثر على 15 مليون رضيع سنويا، ويمكن أن تسبب تلفا في الدماغ ولها تأثيرات ضارة على صحة الطفل في المستقبل.