سيناتور أمريكي: ترامب "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة"

خلال مقابلة أجريت معه مؤخراً، أعلن بيرني ساندرز، المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة في الولايات المتحدة، نقطة تؤكد أن عدداً متزايداً من الأمريكيين يؤكدون بشكل خاص، أن دونالد ترامب هو "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".

وبعد ترشحه للانتخابات الرئاسية في ولايته في ولاية فيرمونت، لم يجر السيناتور مقابلة مستقلة كالتي أجرتها معه قناة كوميدي سنترال حول الوضع الحالي في البيت الأبيض.

وقال "ساندرز" نقلا عن Salon.com، "أعتقد أن الولايات المتحدة تتجه نحو شكل استبدادي من الحكم، حيث يكون لديك رئيس كاذب مرضي."

ونبذ "ساندرز" قائمة من النقاط الحاسمة في القضايا التي تؤثر على نصف الأمريكيين تقريباً، وأشار إلى أن إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي هي مضيعة للوقت، وأن الموارد تُنفق بشكل أفضل من أجل "احتياجات الأسر العاملة في هذا البلد".

وأشار السيناتور الشهير إلى أنه "يجب إلغاء الحكم الجمهوري الحالي الذي يحكم الحزب الواحد في الكابيتول هيل – كناية عن الكونجرس - لوقف أجندة ترغب في إلقاء ما يصل إلى 32 مليون شخص خارج الرعاية الصحية التي يحصلون عليها، وإجراء تخفيضات هائلة على الرعاية الطبية، والمساعدات الطبية، والضمان الاجتماعي. والعجز والتعليم وحماية البيئة، كل ذلك مع إعطاء مليار دولار في الإعفاءات الضريبية إلى قمة واحد في المئة."

وأوضح "ساندرز" أن: "دونالد ترامب هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، و يعتقد الناس أن هناك انقسام أقل بين الشعب الأمريكي وبالتأكيد داخل الحزب الديمقراطي".

وقال السناتور عن فيرمونت "لا يمكننا السماح باستمرار ذلك. أعتقد أن هذا البلد قد عانى مع التعصب الأعمى على مدى عدة مئات من السنين. وقد حققنا بعض التقدم في الآونة الأخيرة، ولدينا رئيس يحاول تقسيمنا على أساس لون بشرتنا، أو الجنس، أو ديننا، أو البلد الذي جئنا منه، وهذا ليس ما يدور حوله هذا البلد.