الأقباط متحدون - كاتبة: اللغة العربية تكرس شبحية العرب
  • ٠١:٣٨
  • الخميس , ٣١ مايو ٢٠١٨
English version

كاتبة: اللغة العربية تكرس شبحية العرب

محرر المتحدون ن.ى

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٩: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ٣١ مايو ٢٠١٨

اللغة العربية
اللغة العربية
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ى
تناولت صحيفة الجارديان، البريطانية، مقالا للكاتبة ناهد بركات، بحثت فيه عن كون اللغة العربية تكرس هوية شبحية للعرب والعالم العربي، لافتة إلى أن استخدام هذه التسمية لتغطية حوادث المنطقة لا يعيق فهم قضاياها فحسب، بل يوقع السياسات الاستراتيجية في مطبات أيضًا. وقالت إنها من خلال خبرتها، لمست وجود 35 لهجة عربية محلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
ولفتت بركات إلى أن لغة إيران هي الفارسية. ولدى بي بي سي محرر "الشؤون العربية" وهي ليست الوحيدة في ذلك بل إن صحافيين "أمميين" يرتكبون هذا الخطأ، ويرتكبه سياسيون ومعلقون وأكاديميون أيضًا، مؤكدة أن هذه اللغة لا تفعل شيئًا سوى تكريس "هوية شبحية للعرب" و"العالم العربي"، معتبرة أن التسميتين تُستخدمان غطاءً شاملًا للسكان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضع هوية العربي المحلية في سلة واحدة تمزج 22 بلدًا، عدد سكانها 381 مليون نسمة.
 
وحسب موقع "إيلاف"، فقد قالت الكاتبة إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم بلدانًا عديدة، لكل بلد منها لغته العامية الدارجة التي هي مؤشر واضح إلى جنسيته. فاللغة العربية في شمال أفريقيا تكاد تكون غير مفهومة لعرب المشرق مثل سكان لبنان، وتسمي الكاتبة اللهجة اللبنانية "فرو-عربية" بسبب استمرار التأثير الفرنسي، في حين أن لغة لبنان الأصلية هي الفينيقية أو الكنعانية التي كانت تُستخدم في المناطق الساحلية السورية. وتمضي الكاتبة قائلة إن لغة سوريا الأصلية التي كانت ذات يوم تشترك بها مع العراق وإيران هي الآشورية. وكان المصريون يتكلمون القبطية.