الأقباط متحدون - تقرير: ترمب قلق ويدرس إلغاء القمة مع كيم جونغ أون
  • ٠٦:٣٣
  • الاثنين , ٢١ مايو ٢٠١٨
English version

تقرير: ترمب قلق ويدرس إلغاء القمة مع كيم جونغ أون

٤٠: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٨

ترمب وكيم
ترمب وكيم

 واشنطن تخشى أن تتراجع بيونغ يانغ عن وعودها
يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء قمة من المفترض أن يعقدها الشهر المقبل مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة، وهو اللقاء الذي تعقد عليه آمال كثيرة أن يكون بداية لنهاية التوتر المشتعل في شبه الجزيرة الكورية منذ نحو 65 عاماً.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين الأحد قولهم، إن ترمب يجري مشاورات مع معاونيه عمّا إذا كان عليه أن يمضي قدمًا في عقد القمة أو أن يلغيها بعد تصريحات مسؤولين كوريين شماليين خلال اليومين الماضيين عن عدم نية بلادهم نزع السلاح النووي.

وذكرت الصحيفة أن ترمب قلق من أن تتسبب القمة بحرج علني له إذا ما قررت كوريا الشمالية التمسك بسلاحها النووي والتنصل من الوعود التي أبرمتها خلال المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الماضية مع مسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين.

وقالت نيويورك تايمز إن ترمب اتصل السبت برئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، وطلب منه إبلاغ جارته الشمالية، بأن تلتزم بتعهداتها التي قطعتها بنزع السلاح النووي، أو أن القمة ستلغى.

وذكرت أن معاوني الرئيس الأميركي لا يذهبون بإتجاه إلغاء القمة، خصوصاً أن ترمب أعلن أكثر من مرة أنه سيلتقي كيم.

وسيستقبل ترمب الاثنين مون جاي إن في واشنطن، حيث يسعى إلى ضمان عقد القمة بين الرئيسين الأميركي ونظيره الكوري الشمالي.

وعقد، نهاية الشهر الماضي، لقاء تاريخيًا بين زعيمي الكوريتين هو الأول منذ عام 1953، فيما زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قبل نحو عشرة أيام بيونغ يانغ، والتقى زعيمها ومسؤولين كبارًا، وعاد إلى واشنطن برفقة ثلاثة أميركيين كانوا مسجونين في كوريا الشمالية.

والأسبوع الماضي، هددت بيونغ يانغ بإلغاء عقد القمة بين رئيسها وترمب، بسبب استمرار المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول في شبه الجزيرة الكورية.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.