الأقباط متحدون - الطريقة النفسية الصحيحة للتعامل مع الطفل من 7 إلى 11 سنة
  • ١٦:٥٠
  • الاثنين , ١٤ مايو ٢٠١٨
English version

الطريقة النفسية الصحيحة للتعامل مع الطفل من 7 إلى 11 سنة

منوعات | صدي البلد

٢٦: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

قدمت رضوى الشربيني الفقرة الثالثة في سلسلة حلقات عن طرق التعامل الصحيحة مع الأطفال، وكانت تحت عنوان "إزاي_ تربي_ ابنك"، تعرفنا من خلالها على طرق العقاب الصحيحة للأطفال دون عنف، ثم تطرقنا للطرق الصحيحة للتعامل معهم في كل مرحلة عمرية.

الحدود الواضحة:

ضرورة الثبات والالتزام بالقواعد التي نطلب من الطفل الطاعة فيها، وعدم إهمالها في أوقات والعودة لها في أوقات أخرى، كذلك من الضروري عند وضع استثناء للقاعدة مراعاة شرح السبب للطفل، واستخدام الاستثناءات في أضيق الحدود.

مثال: عند منع تناول الطعام على السرير، لا يفترض أن يراك الطفل تمارس نفس الفعل الذي تمنعه منه، ولا يفترض أن تدقق عند وجود ضيوف فقط ثم تعود للتجاوز عن الفعل في غيابهم، وفي حال قبولك بتناوله الطعام في سريره وقت مرضه فعليك شرح السبب.

التخطيط:

الطفل في هذه السن يكون قادرًا على فهم كل شيء، لذا لا يفضل التعامل معه بالأوامر، بل ينبغي إشراك الطفل في خطط العائلة وتحركاتها، وعدم مفاجأة الطفل بقرارات أو تحركات لم يؤخذ رأيه فيها.

يكسب هذا التصرف الطفل ثقة في نفسه، ويشعره بالانتماء إلى أسرته التي تحترم رأيه وتشركه في كل خططتها، كما ترفع من إحساسه بمكانته في الأسرة.

أسلوب العقاب المناسب لهذه السن

ما زلنا نتعامل بنفس طريقة المرحلة العمرية السابقة، "الحرمان من امتياز"، وتقوم فكرتها على حرمان الطفل من ممارسة شيء يحبه إذا لم يتم تنفيذ أحد المهام المكلف بها، ومن شروط هذا الأسلوب أن يتم تنبيه الطفل للعقوبة القادمة إن لم ينفذ التكليف، وتذكيره قبل نهاية الوقت.

الأخ الأكبر:

جزء كبير من تعليم الطفل تحمل المسئولية يكون بجعله مسئولًا عن أخوته الأصغر منه، وهو تقليد عربي شهير، وتحذر نهى أبو سنة من هذا السلوك، الذي يجب ألا يمارس بصورة كاملة على الطفل الأكبر فقط، بل يجب تقسيم المسئولية على كل الأخوة، ليشعر الطفل بأنه محبوب ويقلق عليه أيضًا مثل بقية أخوته ولا تسرق المسئولية طفولته وتحمله فوق طاقته.

الكلمات المتعلقة