الأقباط متحدون - لماذا يخاف أردوغان من أنثى الذئب؟
  • ٠٨:٠٢
  • السبت , ٥ مايو ٢٠١٨
English version

لماذا يخاف أردوغان من أنثى الذئب؟

٥٢: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٥ مايو ٢٠١٨

ميرال أكشينار
ميرال أكشينار

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاف "أنثى الذئب"، فقد تكون السبب في فقدانه كرسي الرئاسة.

تستمد ميرال أكشينار الملقبة بـ"أنثى الذئب"، قوتها الحديدية من نفس القاعدة الشعبية التي يعتمد عليها أردوغان، فهي مدعومة من ناخبين محافظين وقوميين ومتدينين، حتى أن رجال الأعمال يرون فيها فرصة للتغيير في البلاد.

أردوغان الذي استثمر محاولة الانقلاب التي جرت في 15 تموز/ يوليو 2016، فأحكم قبضته على السلطة وقمع المعارضة، سيجد نفسه في مواجهة ليست بالسهلة مع "أنثى الذئب" التي تعارض بشدة اعتماد النظام الرئاسي في تركيا.

"المرأة الحديدية" ميرال أكشينار

لها تجربة في الحكومة إذ كانت وزيرة للداخلية عام 1996 لنحو ثمانية أشهر قبل أن تستقيل حكومة رئيس الوزراء نجم الدين أربكان حينها، في أعقاب ما وصف بانقلاب عسكري عام 1997.

دخلت معترك العمل الحزبي بالمشاركة في تأسيس حزب العدالة والتنمية، لكنها انسحبت منه وانضمت إلى حزب الحركة القومية، قبل أن تطرد منه في 2016 لأنها اعترضت على نهج زعيم الحزب الداعم لأردوغان.

من هنا باتت تعرف بـ"المرأة الحديدية"، وبدأت الأنظار تتجه إليها كزعيمة سياسية، فأسست في 25 تشرين أول/ أكتوبر 2017 "حزب الخير".

في خطابها الأول لإعلان حزب "الخير"، قالت أكشينار "تركيا وشعبها متعبون، والدولة تتآكل والنظام العام تم حله، لذا ما من حل سوى تغيير المناخ السياسي بأكمله". ووعدت حينها الأتراك بأن بلدهم "ستكون بخير".

ميرال أكشينار وسط حشد من مؤيديها

أكشينار من مواليد مدينة إزميت شرق إسطنبول عام 1956، هاجرت أسرتها من سالونيك اليونانية.

حصلت على شهادة الدكتوراه في التاريخ، دخلت سلك التعليم الجامعي قبل أن تخوض تجربة العمل البرلماني حين فازت بمقعد نيابي في برلمان 1994.

في مقابلة سابقة مع موقع "بوليتيكو" الأميركي، قالت "أنثى الذئب" إنها "تتلذذ" بفكرة أنها "تخيف أقوى رجل" في تركيا، في إشارة إلى أردوغان.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.