الأقباط متحدون - المايسترو بيشوى عوض : الموسيقى القبطية امتداد روحي للموسيقى الفرعونية
  • ١٧:٢٨
  • الثلاثاء , ٢٤ ابريل ٢٠١٨
English version

المايسترو بيشوى عوض : الموسيقى القبطية امتداد روحي للموسيقى الفرعونية

إيهاب رشدي

أقباط مصر

٠٥: ٠٣ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٤ ابريل ٢٠١٨

 المايسترو العالمي بيشوى عوض
المايسترو العالمي بيشوى عوض
الاسكندرية – ايهاب رشدى 
قال المايسترو العالمي بيشوى عوض أن الموسيقى القبطية ترجع إلى ما قبل المسيحية وان الإلحان القبطية لها قيمة تاريخية وحضارية لأنها نتاج ارض مصر وإنها امتداد روحي للموسيقى الفرعونية . 
 
وتابع المايسترو العالمي خلال المحاضرة التي ألقاها أمس بالكاتدرائية المرقصية بالإسكندرية عن الموسيقى والألحان القبطية " أن الفيلسوف اليونانى أفلاطون فى القرن الخامس قبل الميلاد قد شهد بان الموسيقى المصرية الفرعونية هى النموذج الأكثر اكتمالا للموسيقى .
 
وأكد " عوض " بأن الألحان التى بين أيدينا الآن في الكنيسة القبطية هي كنز كبير لأنها ميراث ونتاج المجتمع المصري القديم حيث تتميز بخصائص وملامح تختلف عن الموسيقات الأخرى. 
 
وأشار إلى دور الموسيقى القبطية فى العبادة مستندا إلى قول للبابا اثناسيوس الرسولى " ان عادة التراتيل أُدخلت ليس لتأثيرها الموسيقى وإنما لتسمح بوقت اطول للتأمل فى المعنى " 
 
وقال المايسترو العالمي أن اللحن القبطى يعبر عن الحالة والموضوع ، لذلك فان كل لحن يعبر فقط عن كلماته ومضمونه الروحى فمثلا لحن " اخرستوس آنيستى " لا يمكن ان يقال بطريقة لحن " الليلويا فاى بى بى " لأن اخرستوس انيستى يقال بطريقة مفرحة معبرة عن بهجة القيامة . 
 
وعن الحان اسبوع الالام خاصة قال أنها  موروث قديم جدا وتتميز بانها معبرة جدا
 
ووجه نصيحة لشمامسة الكنيسة قائلا ان الشماس ليس فقط هو خادم المذبح وإنما هو مسئول من خلال قراءته للقراءات الكنسية ونطقه السليم لكلمات الالحان 
يذكر أن المايسترو بيشوى عوض هو دارس للموسيقى بباريس فى جامعة السوربون