الأقباط متحدون - كولن وأكشينار.. رجل وامرأة يهددان عرش أردوغان في تركيا
  • ١٢:٠٤
  • الاثنين , ٢٣ ابريل ٢٠١٨
English version

"كولن وأكشينار".. رجل وامرأة يهددان عرش أردوغان في تركيا

٥٠: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٣ ابريل ٢٠١٨

أردوغان
أردوغان

قال مسؤولون من حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، الأحد، إن 15 من نوابه انضموا إلى حزب قومي ناشئ، حتى يتسنى له خوض انتخابات مبكرة في يونيو.

وأعربت المعارضة التركية البارزة، ميرال أكشينار، عن ثقتها بفوز حزبها في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن حزبها سيفوز في الانتخابات وسيخلّص البلاد من الأزمات والمآزق التي يعاني منها، على حد قولها.

وردا على عقبات محتملة تحول دون مشاركة "حزب الخير" في الانتخابات، قالت أكشينار مخاطبة المجلس الأعلى للانتخابات: "لا يوجد لدينا أي نقص لخوض غمار الانتخابات، ففي حال حاولتم وضع عقبات، لن أكون أكشينار ما لم أقلب قمة السماء على رؤوسكم".


وكان رئيس المجلس الأعلى للانتخابات سعيد كوفين، قد ذكر في وقت سابق: "إن المادة 36 من القانون التركي تنص على الشروط اللازمة لمشاركة الأحزاب، ونحن بعد تقديم الأوراق من كافة الأحزاب الراغبة بالمشاركة، نقوم بتقييم الشروط المستوفاة، وبعد ذلك نعلن الأحزاب التي ستشارك بناء على الشروط التي تستوفيها".

وتولت أكشينار منصب وزيرة الداخلية عام 1996، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب قائلة إنه "مجرد امتداد لحزب الرفاة الإسلامي بزعامة نجم الدين أربكان كما قالت وقتها".

وانضمت لاحقا إلى حزب الحركة القومية، ولكن وبسبب معارضتها لنهج زعيم الحزب في تأييد أردوغان، تم طردها من الحزب عام 2016، وأصبحت تعرف بلقب "المرأة الحديدية".

وفي 25 أكتوبر 2017، أسست أكشينار حزبا جديدا أسمته "حزب الخير"، وكان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الجديد أربعة من نواب حزب الحركة القومية، ونائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.

وليست أكشينار، الوحيدة التي تهدد عرش أردوغان، حيث يرى أنصار حركة "الخدمة" التي أسسها رجل الدين فتح الله كولن المعارض، أنها تمثل الوجه الحقيقي والحداثي للإسلام، إلا أن هناك أسئلة يطرحها الكثير من المراقبين حول أهداف تلك الحركة.

وتتهم الحكومة التركية كولن، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا مسبقا، وبأنه العقل المدبر لها، لكنه يرفض هذه الاتهامات ويقول إنه "لا علاقة له بالانقلاب".

يعيش كولن في منفاه الاختياري بعيدا عن الأضواء، ومن النادر أن يدلي بتصريحات أو مقابلات لوسائل الإعلام، بالرغم من أن حركته استقطبت قطاعات كثيرة من المجتمع التركي، وفي الخارج، كما تدير استثمارات بمليارات الدولارات.

ودعم كولن أردوغان في سنوات حكمه الأولى منذ 2003، قبل أن يختلف معه فيما بعد، ويقول معارضو كولن إنه "طالب باختراق المجتمع التركي ومؤسساته"، ويشيرون إلى شريط فيديو طلب فيه ذلك من أنصاره عام 1999.

منذ نهاية 2013، قادت الحكومة التركية حملة توقيف طالت عددا من قادة الجيش، وطرد عدد آخر من رجال الشرطة والقضاء، وأغلقت عددا من المدارس التابعة لحركة "الخدمة" التابعة لكولن.

وأغلقت الحكومة عددا من الصحف التركية أو طردت رؤساء تحريرها بتهمة الانتماء للحركة، أو دعمها تحريريا، وحركة "الخدمة" تعمل منذ أربعين عاما، وتؤكد التزامها بالسلم والديمقراطية، وتقدر بعض المصادر تبرعات أنصار كولن ما بين 5% إلى 20% للمؤسسات المرتبطة بحركته.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.