الأقباط متحدون - الضوء ساطع قبل النوم يعرض الأطفال لمشكلات بعيدة المدى
  • ٠٠:٣٠
  • الخميس , ١٩ ابريل ٢٠١٨
English version

الضوء ساطع قبل النوم يعرض الأطفال لمشكلات بعيدة المدى

منوعات | إيلاف

٤٣: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 أظهرت دراسة علمية حديثة أن تعرض الأطفال في سن ما قبل المدرسة لضوء ساطع في المساء أمر من شأنه أن يوقف إفراز هرمون الميلاتونين بصورة تامة تقريبا.
ونوه الباحثون في هذا السياق إلى أن وقف إفراز الميلاتونين من المؤشرات الدالة على تعطل إيقاعنا اليومي. وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعد فحصهم 10 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 5 أعوام بعد تعريضهم لضوء ساطع لمدة ساعة قبل النوم.

واتضح من النتائج أن الجسم يبدأ في التوقف عن إفراز هرمون الميلاتونين في غضون 10 دقائق ويستمر لمدة ساعة أخرى بعد إطفاء الضوء الساطع. ومن المعروف أن ذلك الهرمون يلعب دورا مهما في ضبط إيقاع الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم، ومن هنا تأتي أهميته بالنسبة للأطفال صغار السن على وجه الخصوص، لأن نقصانه قد يضر بجودة النوم وقد يؤدي لمشكلات أخرى على المدى البعيد.

وارتكزت تلك الدراسة التي أجريت في جامعة كلورادو على دراسة أخرى أجريت عام 2015 وشملت مجموعة أطفال وبالغين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و16 عاما.
وكشفت نتائج الدراسة أن الضوء الخافت يوقف إفراز الميلاتونين بحوالي 9 %، الضوء المعتدل يوقفه بنسبة 26 % والضوء الساطع يوقفه بنسبة تقدر بحوالي 37 %، وأن تلك النسب جميعها تقل في العموم حين يتعلق الأمر بالأطفال الأكبر سناً.

الكلمات المتعلقة