الأقباط متحدون - باحثون يكتشفون خطر الجلوس على قدرات المخ
  • ٠٥:٤٠
  • الاربعاء , ١٨ ابريل ٢٠١٨
English version

باحثون يكتشفون خطر الجلوس على قدرات المخ

محرر المتحدون ن.ى

تكنولوجيا

١٢: ٠٦ م +02:00 EET

الاربعاء ١٨ ابريل ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

اكتشف باحثون من معهد سيميل التابع لجامعة كاليفورنيا ومركز علم الأعصاب الإدراكي التابع للجامعة، أن الجلوس لفترات طويلة جدا، أو الانخراط في سلوكيات أخرى تنطوي على كثرة الجلوس وقلة النشاط، هي أمور من شأنها أن تعمل على ترقق هذا الجزء الموجود بالدماغ المسؤول عن التعلم والذاكرة.
 
وحسب موقع "إيلاف"، فقد أكتشف الباحثون، أن الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم في وضعية الوقوف أو الحركة، يكون الجزء الجزء المسؤول في الدماغ عن التعلم والذاكرة لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هو الجزء الأكثر امتلاء من حيث الحجم.
 
وأشار الباحثون إلى ضرورة التعامل بكل أهمية مع تلك النتائج المقلقة لاسيما الكشف عن أن كثرة الجلوس تؤدي لإضعاف هذا الجزء الهام بالدماغ الذي يطلق عليه "الفص الصدغي الوسيط"، الذي اتضح أن له دورا مهما للغاية في تكوين الذكريات، لافتين إلى أن هذا الانكماش الذي يطال الدماغ ومراكز الذاكرة الخاصة به باتت واضحة بشكل خاص في حالات الاصابة بالخرف، وثبت أيضا أن ترقق القشرة قد يساهم في حدوث ذلك.
 
وكشف الباحثون أن تلك المنطقة تشهد قدرًا من فقدان الحجم مع تقدمنا في السن بصورة طبيعية، ما يؤدي لضعف الذاكرة العرضية المسؤولة عن استحضار أحداث الماضي، وحتى قبل أن يبدأ مرض الزهايمر في التهام الذكريات، فإن الحالة تبدأ في تغيير كثافة وحجم منطقة الحصين والقشرة المخية الأنفية الداخلية، وهي مناطق مسؤولة عن تكوين الذكريات وتقع في قلب الفص الصدغي الوسيط.
 
الكلمات المتعلقة