مدير «التحقيقات الفيدرالى» المُقال: «ترامب» زعيم عصابة

 

وقال «كومى»: «هذا الرئيس لا يمثل قيم هذا البلد»، واعتبر أن العمل ضمن إدارة «ترامب» يشكل معضلة أخلاقية حقيقية، وأن التحدى الذى يشكله هذا الرئيس هو أنه سيلوث كل من حوله، وتابع: «ترامب قد يكون عرقل القضاء عندما طلب منّى التخلى عن التحقيق بشأن مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين». وفى كتابه، شبّه «كومى» الرئيس الأمريكى بـ«زعيم عصابة غير صادق»، وقال إنه طالب بولاء مدير «إف بى آى» السابق شخصياً.

 

ورغم انتقاداته اللاذعة لـ«ترامب»، أعرب «كومى» عن أمله فى ألا يتم عزل الرئيس الأمريكى، وأقر فى مقابلته بأن اقتناعه بأن هيلارى كلينتون ستفوز فى الانتخابات كان عاملاً أثر فى قراره إعادة فتح التحقيق فى مسألة بريدها الإلكترونى قبل 11 يوماً من الانتخابات، وهو تطور تصر «كلينتون» على أنه تسبب بهزيمتها المفاجئة، وقال «كومى»: «كانت ستنتخب رئيسة، ولو أخفيت الأمور المتعلقة بالتحقيق على الشعب الأمريكى لنزعت عنها الشرعية ما إن يتم إعلان ذلك بعد انتخابها».