الأقباط متحدون - موسكو تفضح واشنطن.. خطاب الخارجية الروسية يكشف الوجه القبيح لأمريكا
  • ٠١:٤١
  • الخميس , ١٢ ابريل ٢٠١٨
English version

موسكو تفضح واشنطن.. خطاب الخارجية الروسية يكشف الوجه القبيح لأمريكا

أخبار عالمية | .baladnaelyoum.

٣٧: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية

 تُحاول روسيا بشتى الطرق إثبات القرار الخاطئ الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن توجيه ضربة جوية لسوريا بزعم وجود أسلحة كيماوية، وتهديد التواجد الروسي في البلاد، وجاء الرد الروسي على التصريحات الأمريكية أمس، والتي كانت أشبه بالتهديد بالرد المماثل، بأنّه في حال توجيه ضربة وطالت التواجد الروسي فإنّ الضربة سترد بكامل قوتها.

 
العالم بأكمله على شفا حرب منذ تصريح أمس، فالجميع على أتم الاستعداد دولًا توافق وتدعم الضربة، وأخرى تُعلن عن رفضها، ومع كل ما يحدث خرجت مرة ثانية روسيا وعلى لسان المتحدث باسم خارجيتها لتكشف أمام الجميع خطأ الولايات المتحدن الأمريكية بشأن توجيه ضربة جوية لسوريا.
 
وفي هذا الأمر قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إنّ هناك الكثير من الأقوال التي خرجت لتُعلن أنّ روسيا تحمي نظام الأسد باعتبارهم أنّ نظام الرئيس بشار الأسد ارتكب جرائم الحرب، معتبرة أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت حربًا ملفقة في وسائل الإعلام، والتي بدا واضحًا أنّها لا تستخدم لإعلام الجماهير بل لتضليلهم.
 
فكيف يمكن أن يتخذ قرار باستخدام قوة في حالة كهذه،في حين أنّه لا يوجد إلى الآن دليل واضح على استخدام النظام السوري للكيماوي في دوما، وفي حالة استخدام القوة فإنّها ستًحدث العديد من العواقب الوخيمة التي سيقف المجتمع الدولي عاجزًا عن إيجاد حلول لها، على حد قول المتحدثة بإسم الخارجية الروسية.
 
وردًا على القادة الغربيين الذين سارعوا بالحديث والتحرك لمساندة الضربة، تحدّثت ماريا أنّه لم يطلب أحد من القادة الغربيين أن يُنصبوا أنفسهم القضاة ومنفذي العقوبات، آملة أن يعود هؤلاء إلى الإطار الشرعي والقانوني فيما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، لأنّ ما يحدث لن يزيد الوضع إلّا تعقيدًا، وعلى حد قولها فإنّ روسيا لن تنساق وراء التصريحات والأقاويل التي تخرج في هذا الشأن.
 
وتابعت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية، أنّ الجميع يعلم أنّ الغزو الأمريكي على العراق بُني على معلومات مغلوطة، مما تسبب في كارثة نتج عنها ظهور تنظيم داعش الإرهابي، فكانت الحرب على العراق بمثابة البداية الأولى لتدمير المنطقة بالكامل، موضحة أنّ روسيا لم تشارك فيما حدث ضد العراق، وحينها تحدثنا عن عدم إعطاء أي دولة التغطية الكاملة لتلك الغزوة، ووجدنا بعد ذلك أنّ مسار الحرب تلك أدى لنتائج وخيمة، واليوم، نحن جميعًا نحصد ما زرعته أمريكا وحلفائها، بعد انتهاك أمريكا لسيادة الدول، وموت الآلاف من الأبرياء.
 
 
الآلاف ماتوا في العراق وفر غيرهم، واستخدم الإرهابيون تقنياتهم من أجل التلاعب بالشعب، كل ذلك حدث فقط بسبب معلومة خاطئة لدولة عظمى كانت سببًا في تدمير دولة وخراب بنية تحتية بأكملها، ومع ذلك فإنّ المغامرة الطائشة يحاول الحلفاء القيام بها وتكرارها مرة ثانية في سوريا، بزعم وجود أسلحة كيماوية في دوما، مطالبة المنظمات الكبية بإصدار تقارير تثبت أو تنفي هذا الأمر.
 
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن اندهاشها، بشأن سرعة الاستعدادات والاستجابة التي جهزت لها بعض الدول لإعلان الحرب بتلك السورعة على سوريا وموافقتهم على الضربة الأمريكية، الأمر كله فقط من أجل تهديد التواجد الروسي في المنطقة وبالفعل فهذا لا يمكن أن يحدث مطلقًا.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.