الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم.. وفاة الفنان العالمى بابلو بيكاسو
  • ٢٣:٣٢
  • الأحد , ٨ ابريل ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم.. وفاة الفنان العالمى بابلو بيكاسو

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٢: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٨ ابريل ٢٠١٨

الفنان العالمي بيكاسو
الفنان العالمي بيكاسو
بقلم - سامح جميل
فى مثل هذا اليوم 8 ابريل 1973..
في الثامن من إبريل ١٩٧٣م توفى الفنان التشكيلى بابلو بيكاسو، وقد ولد بابلو بيكاسو عام ١٨٨١م في مدينة ملقا في جنوب إسبانيا لأسرة متوسطة الحال، وكان بابلو هو الطفل الأول فيها، كانت أمه تدعى ماريا بيكاسو (وهو الاسم الذي اشتهر به بابلو فيما بعد)، أما والده فهو الفنان خوسيه رويز الذي كان يعمل أستاذًا للرسم والتصوير في إحدى مدارس الرسم، وكذلك كان أمينًا للمتحف المحلى، وقد تخصص في رسم الطيور والطبيعة، وكان أجداد رويز من الطبقة الارستقراطية إلى حد ما، وقد أظهر بابلو شغفه ومهارته في الرسم منذ سن مبكرة، وكانت أمه تقول: إن أولى الكلمات التي نطقها بابلو كانت تعنى «قلم رصاص».
 
ورغم أن بيكاسو قد ولد في مدينة ملقا بإسبانيا، إلا أنه عاش في فرنسا من ١٩٠٤م إلى وفاته، كان طفلا معجزة، يرسم صورًا واقعية ولم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، وسمى أولُ أسلوب شخصى لبيكاسو الفترة الزرقاء (١٩٠١ - ١٩٠٤م)، وهو يركز على موضوعات الوحْشَة واليأسِ وَيرسم في الغالب ظلالًا زرقاء، ثم تحول أسلوبُ هذه الفترة فيما بين ١٩٠٤ و١٩٠٦م إلى أسلوب آخر يُركِّز على ألوان وأمزجة أكثر دفئًا، ثم تخلى بيكاسو عن الوجوه النحيلة المذعورة التي كانت بالفترة الزرقاء، وأعطى موضوعاته مرونةً جديدة، وكثيرًا ما ضمَّن أعماله مشاهد السيرك، وبحلول عام ١٩٠٦م، بدأ يرسم صورًا متميزة، وكأنما يَصُدُّ صَدْمة محتملة أو خوفًا.
 
وفى ١٩٠٧م، رسم بيكاسو «صَبايا أفينون»، وهى لوحة شكلت علامة بارزة في الفن، إذ وضعت حدًا فاصلًا حاسمًا للنظرات التقليدية للجمال والانسجام، في اللوحة خمسة أشباح نسائية بشعة، لها أقنعة أكثر مما هي وجوه، تتصنع في وقفتها في لباس متشنج مُشرشر، مُشوهة، مهزوزة ممسوخة بوحشيّة، ومن هذه اللوحة الممزَّعة الأوصال، ترعرع الأسلوب المعروف بالتكْعِيبِية. 
 
بدأ بيكاسو مبكرًا في ١٩١٢م يُضمِّن لوحاته قُصاصات صحفية، وقِطعا من حُطام الأنقاض، وكلمات مجسّمة الحروف، وكان يأمل بهذه الطريقة أن يُحطم التمييز بين الفن واللافن، وأن يجعل الناظرين يعيدون التفكير في صلتهم بالفن التقليديّ...
 
عد الفنان التشكيلي الإسباني بابلو بيكاسومن أعظم الفنانين التشكيليين في القرن العشرين، وقد تميزت مسيرته التشكيلية بالكثير من التحولات حتى صار مدرسة مستقلة بذاتها، وفى كل اتجاه من الاتجاهات الفنية التي تقلب بينها كانت تحدث ضجة في الأوساط الثقافية، فبدأ بالفترة الزرقاء، كما دخل مرحلة تأثره بالفن الأفريقى ومنها الأقنعة، ثم استقر في أواخر مسيرته على المرحلة التكعيبية.
 
«بيكاسو» مولود في ٢٥ أكتوبر ١٨٨١ بإسبانيا لأسرة متوسطة الحال وكانت أمه تدعى ماريا بيكاسو وهو الاسم الذي اشتهر به بابلو فيما بعد، أما والده خوسيه رويث فيعمل أستاذاً للرسم والتصوير في إحدى المدارس، كما كان أميناً للمتحف المحلى.
وظهر اهتمام «بيكاسو» بالرسم منذ طفولته ورعاه والده في الرسم، وحين بدأ الأب يعمل أستاذاً بأكاديمية الفنون الجميلة ألحق «بيكاسو» بها ثم ألحقه بأكاديمية مدريد.
 
وبحلول ١٩٠٥ كان بيكاسو قد أصبح من الرسامين المفضلين لدى جامعى اللوحات، والتقى في ١٩٠٥ بهنرى ماتيس والذى صار صديق عمره، ثم تعرف على الشاعر أندريه بريتون والشاعر أبولينير جيوم وألفريد جارى.
 
وخلال حياته عرف «بيكاسو» العديد من العشيقات إلى جانب زوجته، وقد تزوج مرتين وأنجب أربعة أطفال من ثلاث نساء مختلفات، وكانت جاكلين روك آخر عشيقاته وزوجاته، واستمرت معه حتى وفاته، وقد أصبح «بيكاسو» من مشاهير العالم، وقد ظهر في بعض الأفلام بصفته الحقيقية ومنها وصية أورفيوس ولغز بيكاسو، إلى أن توفى فى٨ أبريل ١٩٧٣ في موجان بفرنسا أثناء عشائه مع زوجته جاكلين وبعض أصدقائهما، وعاشت جاكلين بعده محطمة حتى أطلقت على نفسها الرصاص في ١٩٨٥..!!