الأقباط متحدون - تعرف على خميس العهد وكيف يحتفل به الأقباط؟
  • ٠٠:٥٥
  • الخميس , ٥ ابريل ٢٠١٨
English version

تعرف على خميس العهد وكيف يحتفل به الأقباط؟

١٢: ٠٢ م +02:00 EET

الخميس ٥ ابريل ٢٠١٨

خميس العهد
خميس العهد

كتبت – أماني موسى
يحتفل الأقباط اليوم بخميس العهد وهو اليوم الذي يسبق جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة، وهي ختام أسبوع الآلام، ليأتي سبت النور، ثم أحد القيامة، وتمر الساعات القليلة المقبلة مليئة بالصلوات في كل الكنائس، من صباح اليوم وحتى مساء ليلة السبت.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول خميس العهد، وماذا يعني للأقباط وكيف تكون مظاهر الاحتفال بهذا اليوم.

-    خميس العهد ويعرف أيضًا بالخميس المقدس أو الخميس الأسرار وهو عيد مسيحي، وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه.

-    هو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم، وترك لهم وصيته.

-    يقوم الكاهن في كثير من الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بغسل أرجل المصليين ورشمهم بالزيت في هذا اليوم.

-    خميس العهد هو اليوم الخامس من أسبوع الآلام يسبقه أربعاء البصخة ويليه الجمعة العظيمة. يقع تاريخ هذا اليوم دائماً بين 19 مارس و 22 أبريل. لكن هذه التواريخ تقع في أيام مختلفة اعتماداً على ما إذا أستخدم الغريغوري أو التقويم اليولياني. الكنائس الشرقية عموماً تستخدم التقويم اليولياني. لذلك يكون الاحتفال بالعيد على مدى الـ 21 قرن بين 1 أبريل و 5 مايو في التقويم الميلادي (الغريغوري) والأكثر شيوعًا، ولعل هذا هو سبب اختلاف المسيحيين حول العالم في توقيت الاحتفال بعيد القيامة.

-    يسمي خميس العهد في مصر بـ خميس العدس حيث كان مسيحيوا مصر تطبخ فيه العدس المصفي ويسميه أهل الشام خميس الأرز أو خميس البيض.

-    تحتفل الكنيسة بخميس العهد بإقامة القداس الإلهي، وتتلى بها فصول من الإنجيل المقدس، وتذكرة بحدث خيانة التلميذ يهوذا للرب يسوع، فقد جاء في الإنجيل المقدس حسب الرسول متى ما يأتي: «وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسّر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذه دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا» (مت 26: 26 ـ 28). اصنعوا هذا لذكري (لو 22: 19).

-    ويعتبر المسيحيون أن المسيح أسس سر الإفخارستيا أو التناول في هذا اليوم، وأسس لهم مفهوم الفصح المسيحي الذي يختلف عن اليهودي، وهو الذبيحة الغير دموية.

-    ويتم غسل الأرجل، تقليدًا لما فعله السيد المسيح مع التلاميذ، وكانت تقام قبل القداس ويقام القداس الإلهي بعد العصر، ولكن تقرر أن يقام القداس قبل الظهر لطول الصلوات الفرضية، ولأجل إتمام تقديس الميرون المقدس، عندما تقتضي الحاجة إلى تقديس الميرون، الذي لا يقدّسه إلا البطريرك.

-    جدير بالذكر أنه بحسب الإنجيل المقدس، فأن يسوع قد غادر بعد العشاء، ومعه التلاميذ إلى خارج المدينة نحو جبل الزيتون، حيث كان يمضي أغلب وقته، وفي الجثمانية، أخذ معه بطرس وابنا زبدي، ثم انفرد بنفسه لكي يصلي، وأعلن عن حزنه وقد ظهر له ملاك من السماء يشدده.

-    وعندما فرغ من صلاته، عاد إلى التلاميذ، فوجدهم نيام، وبعد برهة قصيرة، حضر يهوذا الإسخريوطي برفقة حرس الهيكل وجند رومان وعدد من الشيوخ، وكانت العلاقة المتفق عليها بين يهوذا والجند، أن من يقبله يكون هو المطلوب اعتقاله، وإذا قبّله، حاول بطرس الدفاع عنه وقطع أذن عبد رئيس الكهنة ملخس، فأعادها يسوع بمعجزة، وفي حين هرب القسم الأكبر من التلاميذ، سيق يسوع إلى مقر رئيس الكهنة.