الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة الاديب الساخر عبد العزيز بن سليم البشري
  • ٠٣:٠١
  • الأحد , ٢٥ مارس ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة الاديب الساخر عبد العزيز بن سليم البشري

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٢: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨

الاديب الساخر عبد العزيز بن سليم البشري
الاديب الساخر عبد العزيز بن سليم البشري

 فى مثل هذا اليوم 25 مارس 1943..

وفاة الاديب الساخر عبد العزيز بن سليم البشري، كاتب مصري، ولد
 
وتوفي بالقاهرة، نشأ في أسرة متدينة فقد كان أبوه سليم البشري شيخ الجامع الأزهر.
درس البشري في الأزهر، وتقلّب بعد تخرجه في
 
مناصب كثيرة، فقد شغل منصب أمين السر العام في وزارة الأوقاف، وعمل في وزارة
المعارف ثم نقل إلى القضاء الشرعي في بعض الأقاليم المصرية، ثم عيّن وكيلاً
للمطبوعات، ثم حطّت رحاله في مجمع اللغة العربية بالقاهرة مراقباً إدارياً، وبقي
في عمله إلى أن توفي.
 
عبد العزيز البشرى(1886 - 1943)
كان البشري ظريفاً يميل إلى الدعابة والفكاهة
 
ويملك ذكاءً لمّاحاً مع سخرية لاذعة عنيفة أحياناً يمزجها بدعابة مصقولة تخفف من
وطأتها اللاذعة، وكان البشري جميل المعشر يحبّ غشيان مجالس الناس واجتماعاتهم،
فكان يتردد على المجالس الأدبية التي يقصدها المفكرون والأدباء والشعراء، والتي
كانت تعقد إذ ذاك في دور الوجهاء ومنازل السياسيين أو في الصالونات الأدبية
 
وأحياناً في المقاهي، فيشارك القوم في فكرهم وشعرهم وسياستهم ودعاباتهم ونوادرهم.
وكان إلى هذا عذب الحديث مع قدرة على التلاعب بالألفاظ مما يشيع في حديثه طرافة
وظرافة.
 
كانت ثقافة البشري عربية تراثية، استقاها من
دراسته الأزهرية، أمّا ثقافته الغربية فتكاد تكون معدومة إذ لم يطّلع إلاّ على
القليل مما ترجم من روائع الأدب الغربي وخاصة ماكان يلائم روحه المرحة وميله إلى
الفكاهة «كالمرايا الغربية» التي كانت تنشر في الصحف المصرية حينئذٍ.
ومع ذلك لم يكن متعصباً للقديم.!!