السعودية "تسمح" للهند باستخدام مجالها الجوي في رحلاتها إلى تل أبيب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السعودية وافقت على السماح للخطوط الجوية الهندية باستخدام مجالها الجوي في الرحلات المتوجهة إلى إسرائيل والقادمة منها، في خطوة قد تشير إلى دفء العلاقات.

ولكن الخطوط الهندية قالت الثلاثاء إنها بالفعل طلبت هذا، لكنها لا تزال تنتظر ردا إيجابيا.

وكان رئيس الوزراء الهندي، ماريندرا مودي، قد أعلن عن هذا الخط الجديد للرحلات خلال زيارته إلى إسرائيل في يوليو/تموز الماضي.

وألمح نتنياهو خلال زيارته إلى الهند في يناير/كانون الثاني إلى أن الخط قد يمر فوق الأجواء السعودية، وهذا سيقلل الفترة الزمنية للرحلة كثيرا، وسيكون فيه إشارة إلى دفء العلاقات مع إسرائيل.

وليس بين السعودية وإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية، مثل دول عربية أخرى. ومازالت الرياض تلتزم الصمت باطراد حيال الإشارات الإسرائيلية إلى العلاقات السرية مع المملكة.

وقال نتنياهو - الذي كان يتحدث إلى الصحفيين يوم الاثنين في واشنطن - إن الخطوط الجوية الهندية توصلت إلى اتفاق مع السعودية بشأن استخدام مجالها الجوي.

وتتولى الخطوط الإسرائيلية، العال، حاليا القيام برحلات للخطوط الهندية تمر فوق البحر الأحمر حتى تتجنب الطيران فوق الأجواء السعودية والإيرانية.

ولم تتسلم الخطوط الهندية حتى الآن ردا رسميا من الرياض بشأن طلبها.

 مطار بن غوريون سمح بهبوط طائرات الخط الجديد فيه

ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث رسمي باسم الحكومة قوله "لقد قدمنا طلبا عبر هيئة الملاحة المدنية بشأن الخط الجديد".

وأضاف "وعليهم أن يقرروا ردهم، ولكننا لم نتسلم بعد ردا من الهيئة المختصة في السعودية".

ولم تشر شركة الخطوط الجوية الهندية إلى تاريخ بدء رحلات خطها الجديد إلى تل أبيب، ولكن وسائل إعلام تقول إنها ستبدأ في أواخر الشهر الحالي، كما هو مقرر.

وأكد متحدث باسم هيئة الموانئ الجوية الإسرائيلية تسلم الهند تصريحا للهبوط في مطار بن غوريون، ولكنه لم يدل بأي تفاصيل أخرى.