نجيب جبرائيل: زيارة الامير السعودى للكاتدرائية تزيد مساحة حوار الاديان

نادر شكرى
قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان انه فى  سابقة هى الأولى من نوعها أن يتوجه من يمثل قمة العالم الأسلامى الى المقر البابوى بالعباسية لزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى ولعل بقراءة متأنية فى دلالات هذه الزيارة التى تبعث على الأمل فى العمل سويا على إيجاد مساحات وزيادة هذه المساحات المشتركة بين الأديان .

واضاف "  لعل هذه الزيارة أيضا لا تحمل طابعا سياسيا بقدر أنها رسالة الى العالم أجمع بأن الأديان تجمع ولا تفرق . ولكن اللافت فى هذا الأمر أن تلك الزيارة تعكس أن هناك نقلة غير مسبوقة فى تعامل السعودية مع العالم غير الأسلامى أيضا هذه الزيارة تأتى لتغيير التاريخ القبطى وتكتب سنة جديدة ومجيدة فى تاريخ الكنيسة القبطية ولعل أيضا تلك الزيارة تعكس تطورات كبيرة ونقلة عظيمة للسعودية فى مجال الأنفتاح على العالم من منظور تكامل الحضارات وليس صراع الحضارات .

واشار " لا ننسى ما قامت به رابطة العالم الاسلامى قبل ان تقوم به الأمم المتحدة منذ عام 2009حينما نظمت أكبر مؤتمر لحوار الأديان فى أسبانيا وجنيف وبحضور 300 شخصية عالمية وبحضور خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز وحضرة أكثر من 300 عالم ومفكر حول العالم وكان لى الشرف .